آآه والف آآه .. يا بن ثابت !
لقد جعلت آهاتي تعود مجددآ وأنا الذي كنت أظن بأن الجرح المنقوش بداخلي زال واندمل,
حتى جئت انت "بلا رحمه" بهذا الموضوع"البائس" لأكتشف تعاستي, واعرف ان جرحي مازال
ينزف داخل أعماقي بغزاره!
آآه كم أشعر بالاسى والحزن ...
على نفسي .. وعليــــــــك .. وعلى ( الشرق الأوسط ) !!
أتدري لمـــــاذا ؟؟
لاني هجرت العمود اليومي الذي يكتبه "مشعل"بجريدة عكاظ قبل ان يكتب في صحيفة الشرق الاوسط..
وذلك بعد أن ضاق بي صدري وأنا أقرأ في كل صباح " الهذيان " الذي يكتبه!
صدقني إن قلت لك بأني اشعر بمدى صدمتك في هذا الكاتب لاني قد صدمت من قبلك..
أتدري كيف صدمت؟؟
سأقول لك:في يوم ما وكما هي عادتي قرأت جل الصحف المحليه اليوميه التي توزع في المملكه
فتبقت الجريده (الخضراء) الا وهي الشرق الاوسط, وضعتها امامي وتصفحتها وقرأت مابداخلها
من اخبار ومقالات,وتفاجأت أن "مشعل" يكتب فيها بعد أن رأيت صورته أعلى المقاله..
قلت لنفسي"خلينا نقراه" لعل المقال يعالج قضيه اجتماعيه او فيه إثاره لموضوع مهم!
كان عنوان مقاله ( بلادي..بلادي)..
_ انتهيت من قراءت المقال "طبعا الساخر "!
وكلي دهشت لما وصل اليه هذا"المشعل" من وضع لا يحسد عليه!
لانه كان يتحدث "كالعاده" عن نفسه بأنه قارئ جيد ونهم ومثقف وكاتب مخضرم...الخ
من صفات ( الادباء والمثقفين)!
وفجأة وبدون مناسبه "دخل" في "كوفي عنان" ,وفي لهجة اهل جازان او جيزان
وبين للقراء بأنه يحلوا له أن يلفظ اسم المنطقه بـ" جيزان"
وكشف لهم كيف نشوه حرف " العين" عند نطقنا له!
أعتقـــــــدانه إلى هذا الحد "كفــــــــايه " !!
لحظه..لحظه.. (باقي شيء)!!
فمن باب حق جيزان علينا..
ومن منطلق حرية الرأي التي اتيحت" للكتاب والمواطنين" من قبل الحكومه _حفظها الله_.
قمت بالتعليق على ماجاء في المقال من" تناقضات وتخريف"!
وتطاول على "جيزان وأهلها" دون وجه حق.
ومن ثم أرسلت تعليقي إلى "بريد القراء" في جريدة الشرق الاوسط,حيث
خصصت مساحة للمساهمه بالرأي السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي..
وانتظرت ان ينشر تعليقي ,ليرد عليه الكاتب بعد نشره ..وانتظرت ..انتظرت
وعندما طال انتظاري أيقنت ان اوراقي مستلقيه في " سلة المهملات"!
واخيرا.. اعتذر على الاطاله "وهون على نفسك"..
ملاحظه(سأبحث في ارشيفي عن مقالة مشعل "بلادي بلادي" مع تعليقي المتواضع
فإذا عثرت عليها ولم يكن هنالك مانع من نشرها ,لن ابخل عليك بها)..
تحياتي ..