رحم الله شيخنا ووالدنا الشيخ إبراهيم الشعبي
وألهم جازان الصّبر وجمّلها بالسلوان ,
الفقيد هو من أوآخر من جمعنا بهم الزّمن
من جيّل الرواد , الجيل الذي ارتقى بصامطة , أدباً , وعلماً وفخراً !
قال جدي حسن أبوطالب القاضي حين وصله الخبر , وهو يغالب دمعه
كثيرٌ عليّ أن أفقد علي مديش بجوي , وإبراهيم شعبي في عام واحد ,
ولااعتراض على قدر الله ,
الفارق العمري هو من حال بيننا وبين الشيخ
ولكن كان لي شرف الجلوس معه في ديوانيته
في عام 1423 هـ , قدمني له أد الأدباء , بأنني حفيد صديقه حسن القاضي ,
ابتسم _ كعادته _ وسألني عن جدي , فكنتُ سعيداً جداً وقتها للمكان الذي قُرّبت منه !
طلبي منكم جميعاً
من أبناءه خاصة ,
من الأديب الحسن مكرمي ,
من لِجان صامطة جميعاً
ألاّ يُنسى مثل هذا الرجل , وأن تعاد ديوانيّته بطريقة أخرى !
وأن يُسمّى بإسمه مسرح في صامطة أو مكتبة أو صالة إجتماعات في البلديّة أو المجلس البلدي ,
وليس عليكم بكثير ياسادة ,
شكراً جوريّة لجوري , وشكراُ لقلب , واحتراما للهفة ,



رد مع اقتباس