وخِتاماً وعلى مضض,
نُودِعُ تِلكَ الرُوح المُختلفة ,
وتِلكَ المشاعِر الفياضة,
وذلكَ العبق الفتان,
لِنقفَ مرةً أُخرى على بواباتِ الوفاء لـِ نرمُق الأوفياء,
وقبلَ أن تُغادِرينا سَنُقلِدكِ سيدتي أوسِمةَ العِرفان ,
بأسماء كِبارِ رُوحِك,
ومِنكِ العُذرُ إن قصرناوأطلنا عليك المُدة,
وِسامُ الاُم الحنون والأبِ الرائع ,والزوج الفذ,
دُمتِ لهم وداموا لك
والآخر وِسامُ كوكبة صامِطة ممن أبت صامِطية إلا أن تُسبغ عليهم من وفائها,
فلها جُل التقدير والعِرفان
ولِكُلِ من مر مِن هُنا عِقد إمتنان خالص