[color=#144273]
السلام عليكم .... دائما هناك ندية بين الذكور والاناث .... الذكور يقولون انهم هم الافضل و كذلك الاناث ..... أرجو أن تقرأوا الموضوع ادناه ثم احكموا ايهما افضل الذكور أم الاناث ؟؟؟ !!!

لغة القلوب ضرورية للحاسوب!


قرأت حكاية ظريفة، تدور حول جنس الحاسوب، هل هو مذكرٌ مهيوب، أم أنثى تسلب القلوب؟ وبما أن الحكاية جعلتني أضحك بالمقلوب، اسمحوا لي أن أرويها لكم بطريقتي، وبالشكل الذي يناسب زاويتي.
قالت معلمة اللغة الفرنسية ذات الحسن والبهاء، لتلاميذها الأشقياء، إن العديد من الأسماء، تختلف من حيث تأنيثها وتذكيرها، من ثقافة لثقافة، ومن لغة للغة! فالقمر مؤنثٌ باللغة الإنجليزية والفرنسية، لكنه مذكرٌ باللغة العربية. أما الشمس فهي مؤنثة باللغة العربية لكنها مذكرة في اللغة الإنجليزية والفرنسية. والبيت مؤنث باللغة الفرنسية، بينما هو مذكر بالإنجليزية والعربية!
عندها رفع أحد الطلاب يده، وسأل معلمته، هل الكمبيوتر مذكر أم مؤنث؟
شعرت المعلمة بالخجل أمام طلابها الشباب، لأنها لم تكن تعرف الجواب، فاعتذرت وعادت إلى القاموس، الذي لا يفارقها خلال الدروس، لكن القاموس لم يسعفها في الحصول على جواب، وكمخرج ذكي من هذا الوضع غير الجذاب، قامت المعلمة بتقسيم طلاب صفها إلى فريقين متقابلين، الفريق الأول يضم الشبان، والفريق الثاني يضم الشابات، وطلبت من كل واحد من الفريقين أن يقرر هل الكمبيوتر مذكر أم مؤنث، شريطة تقديم أربعة أسباب جوهرية، تبرر وجهة النظر المعنية!
اجتمع فريق الشباب، في قاعة الرياضة وأغلقوا الأبواب، وبعد مدة من الشخير والنخير وتبادل وجهات النظر والسباب، قالوا إن الكمبيوتر لا بد أن يكون مؤنثاً لأربعة أساب.
أولاً: لأنه لا أحد يفهم منطقه الداخلي إلا صانعه!
ثانياً: لأن اللغة الخاصة التي تستخدمها الحواسب في التفاهم مع بعضها، غير مفهومة، على الإطلاق، من قبل أي كائن آخر سواها!
ثالثاً: لأن أصغر الأخطاء التي يقترفها مستخدم الكمبيوتر يتم حفظها بكل تفاصيلها وأسمائها الطويلة كي تستخدم بصورة منهجية، في محاولات الاسترداد المستقبلية!
أما السبب الرابع الذي يثبت بشكل قاطع، أن الكمبيوتر آلة مؤنثة، فهو أن المرء ما أن يرتبط بآلة منهن ويلتزم بها، حتى يجد نفسه ينفق نصف دخله على زينتها وإكسسواراتها.
أما فريق البنات الفاتنات، فقد بقين في قاعة الصف يتبادلن الهمسات، وبعد كثير من المناقشات والمداولات، قررن بالإجماع ما هو آت: إن الكومبيوتر آلة مذكرة بشكل قاطع مانع.
أولاً: الكمبيوتر مذكر لأنه لا يمكن الاستفادة منه إلا بعد تشغيله!
ثانياً: الكمبيوتر مذكر لأنه يملك الكثير من المعلومات، مع ذلك فهو غير قادر على التوصل إلى أية إجابة أو حل لأي لغز من تلقاء نفسه!
ثالثاً: الكمبيوتر مذكر لأنه يفترض به أن يساعد المرء في حل المشاكل التي تعترضه في حياته المهنية وأموره اليومية، لكنه في معظم الأحيان يكون هو المشكلة الكبرى التي تمرمر الحياة وتجعلها من المستحيلات!
رابعاً: الكمبيوتر الغندور ينتمي حتماً إلى جنس الذكور، لأن المرأة ما أن تلتزم بواحد منه وتعاشره، حتى تكتشف بعد مدة قصيرة، أنها لو انتظرت فترة يسيرة، لكان بمقدورها الحصول على طراز أفضل، وربما أسرع وأجمل!
الغريب في المسألة، هو أن معظم الرجال يعتقدون أن المرأة هي المشكلة، لكن معظمهم في الحقيقة، لا يستطيعون الاستغناء عن خدماتها ولو لدقيقة! وهم في الوقت الذي يشكون فيه من تكبرها وغدرها، لا يبحثون عن حل مشاكلهم إلا معها وعبرها، بل لا يهنأ لهم العيش دونها! يقول إيلي في مسرحية "بيت القلوب المحطَّمة" للساخر الشهير جورج برنارد شو: "يا له من حدث مثير شديد الغرابة ذلك الألم الذي يخترق قدرات الرجل على الإحساس عندما يتحطم قلبه وتحترق سفنه: لاشيء يهم بعد الآن، إنها نهاية السعادة وبداية السلام"!
كذلك النساء ينظرن إلى الرجل على أنه سبب كل مشاكلهن رغم ذلك فهن يطالبنه بحل معظم المشاكل التي تعترض سبيلهن! تقول عالمة الاجتماع البريطانية آن أوكلي: الرجال هم أعداء النساء. فهم يعدون بالألفة السامية، والعشق الذي لا مثيل له والأمن المدهش والرقة، لكنهم رغم ذلك يستغلون المرأة ويجرحونها بآلاف الطرق المحكمة. دون الرجال سيكون العالم مكاناً أفضل للعيش، أكثر رقة ولطفاً وحباً وهدوءاً وسكينة وإنسانية"!
لكن بعض أولاد الحلال، الذين يمثلون خيرة الرجال يمعنون في إنصاف المرأة فيظلمون الرجال، مثل المخرج والممثل الأمريكي أورسون ويلز الذي تحدث عن جنس الرجال قائلاً باستخفاف: "أعتقد أننا نوع من اليأس، بل نوع من الفخفخة الجنونية. الكائن البشري الأساسي والجوهري هو المرأة، وكل ما نفعله نحن الرجال هو أننا نحاول أن نضفي على المكان نوعاً من البهجة! ولهذا تجد أن كل الطيور المذكرة تملك ريشاً أجمل – لأنه يتوجب على الذكور أن يحاولوا تبرير وجودهم"!
أعتقد أن الحاسب، مثل كل الأشياء الهامة في هذا العالم الصاخب، يحتاج لحب كبير، صحيح أنه لا يحس بحبنا، ولا يفهم مشاعرنا، ويعمل بمعزل عن أحاسيسنا، لكننا بحاجة للحب كي نتعامل معه! لأننا إن لم نحبه، لن نرى إلا تقصيره وقصوره، وعندها سيكون من المستحيل بالنسبة لنا أن نتحمله ونتعايش معه! فالحاسب دون حب كبير، هو مجرد آلة باردة لا تُحمل على ظهر ولا بطن وقد نرى فيها فظاظة الأنس وغموض الجن! دون حب قد ننفر من الحاسب ونعتبره كالخنثى، وقد تنسب إليه مشاكل الذكر ومشاكل الأنثى!
صحيح أن الحاسب آلة جامدة تتكون من معادن باردة لا تحس بحبنا، ولا تتفاعل مع مشاعرنا، لكن الحب وحده هو الذي يمكن أن يساعدنا على احتمال قصورها، والصبر على أخطائها!
منقووول ....

وفي أمــــــــــــــان الله
[]


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ......... "" العصفور الجميل "" ......... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي