الأربعون ...
وما أدراك ما الأربعون !!!!
قمة النضج البشري
واكتمال الرشد والأشُدّ
هي شبح لكنه شبح جميل
يغرينا بالوصول إليه
عيسى أبدعت ياأخي
لكنك بكيت مثلما بكى الآخرون
حتى نسجت من دموعك بساطا من الأحرف
سيحملنا جميعا إلى الأربعين
أتمنى أن تكون تلك الريح ريح حنين لا أنين..
وإذا بلغت هناك فثق تماما بأنك ستجد فداءً
لذلك الحلم المتلول...
هذا الإبداع المتدفق من شرايينك سيكون
هو الفداء ليولد إبداع جديد ...
هل تراهنني على ذلك؟؟!!!
موعدنا الأربعون
أيها الراحل عبر فضاءات الزمان والمكان..
واسلم لقلب يحبك ويحب إبداعك ....