مرحباً أميرةَ الوفاء ,
مرحباً بِعِطرِ الخُزام,
يبدو أنَ الجَميل أخذَ مِنكِ مأخذاً عَظيماً ,
فـَلم تُمهِليِنا أن نُهيء المكان,ونستكِمل مراسِم الترحيب,
وحُقَ لكِ,فما أن نجدُ مساحةً نُعبِرُ بها عن جُلَ الإمتنان لِمن نُحب,
حتماً سَنفِقدُ كُل الحواس عدا تِلكَ التي تُعبِر عن مكنونِ الفؤاد..
فمابالُكم إن كان الحديث عن مَن توجت الوِجدان,
وأعطت بِدونِ حِساب,
مَن وهبت نفسها وعُمرُها لِيصبحَ فلذاتِ كبِدِها مُختَلِفون,
حُقَ لها أن تعتلي القوائم ,وتُتوجُ الشارات,
ومِنَ القلب قُبلة على جبينِ كُلِ أم
ولِروحِك البيلسان خُزام