تفاصيلُنا مُعقَدةْ تلفُ عليِها أحزمِة الأوقاتْ المحجوزَهْ لموعِد مُتفائِل بالفَرحْ بِنا ، لاأعلمُ كيفَ إلتقينا َ وكيفَ إلتقتْ الأعيُن
فِي صُدفَه كَانتْ شِبه مقصُودَهْ .!. حافِله بصدق الشعُور أخذتنَا خُطاهاَ إلىَ زاويةْ مأهولَه بالسكُونْ و قابِله للإنجذابْ ..!
وكانَ حَديثِي فيِها مُتقطعا ً أثرَ شهقاتِ الفَرح التِي توالتْ بوصُولِي إليِكْ ، والوقت يتآكَلْ وأنا أُحاول تمرينِ لسَاني
كيفَ أن يُعبِر عَن جملة مُتناسِقهْ الحُروفْ يودُ قلبِي البَوحْ بهِا ..!
لاأعلمُ كيفَ مَرّتْ الاوقاتْ ووقتْ الفَرح قامَ بإالتهامِه وقت ُالكبِرياءْ الممزوجْ بِ لُغةْ الحُريهْ التى لَوَتْ لسانِكْ وحالك ..!
بينمَا أنا أحاوِل أن أُرشُدكْ إلى الطَريق المُعبَد لُحبنا وللحِياهْ المُطمئِنه وأنتِ تُتلفيِه بجنازيِر ْالعِنادْ وسدُ منافذ ُالحُلول
التِي أقوم بتعبيدها بالردم ..!
إبتعدُت وكُلما إبتعَدت أفشَل فِيْ ذلَك حتَى ذبِلت ْ وتقومِ بسقيا ذبولِي بالأسَف والتوددْ والتمُسِكْ بإراِئِكْ الغَريبهْ .!.
حتَى ذبِلتُ تماما ً وأصبحتُ قابلا ً للتفتتْ ، حتَى تَجفيفي الآن لَنْيُعطِي جمالا ً مُتوقعا ً أبدا ً ..!
وانتِ تنتظرينَ مِني أن أُزهِر مِن جَديدِ وأعوُد مرة ً أخرىَ لألبسكَ الوَردْ وكُلما توجتكِ إياهْ يُصيبهُ الخموُل سريعاً
وينَام ..!
كُلما إتضحَتْ لِي معالِمُ الهُروبْ والإختفاءْ مِن حياتِكْ أفشَلُ فِي الإختفاءْ مِن طيفك ، لاأعلمُ لِما يُلاحقُنيْ ولايتجاَوزُني
لاأعلمُ لِما واجهتُ كُل الطُرق الوعِرهْ للوصُول إلى أمُنية حلقَت بيْ إليِكْ ..!
لِما تُحمليني هذا العَناءْ وتُخيرينيْ بينَ أمرينَ مُتشابهينَ لاثانيَ لَها ..!
أشعُر أنَ وقوعِي قَريبْ ، وثمةْ أمر ما يحصُل غَريبْ ، ولُغَه غيَرمفهومهَ وليسَ لها تعرِيبْ ، وأمُنيهْ إتفقنا على إنجابها
وأجهضها الحَبيب ..!
كنتُ تائها ً بلاكْ ، وتُرشدِني إلي تيهكْ الذِي أهداَني تيِها ً آخر أبحَر بِي إلى َ الغُربَه إلى مراسي الغِيابْ ، وأنتِ إمتشقتِ
غيابا ًآخَر حُجةً بأنِي سببُ ذلِكْ ..!
لِما كُلٌ مِنا إتخذَ المسَارَات البعِيده ، لِما لانتلقِي عندَ طريِقْ مسارْه إجبَاري ، لِما إمتطِيتي فرسا ً مجنونَه لاتُريدْ الركضَ
إلا على البحرْ وهيَ لاتعرفُ تعُومْ ..!
لِما هربتِ بِ شموعْ قلبِي التيْ أهديتُها قلبِكْ وأشعلتُها برئتي ،لِمَ الإستقَرارَ داخِلي أصبحَ حزنا ً يُصارعُ الأفراح التيْ
اودُ إستقرارها ..!
لِمْ يتبقَى بقلبي سِوى نبضاتْ مائِله وذابِله وموجوعَه ومصدومَه وأمنيِة مكسُورَه وجلطة خيبَه ..!
وبقِي في خيِالي طيفينْ وثالثهما فراغ على متنْ جسر مُتهالِك الأسَاسْ .!.
وبقيَ علَى فمي علكةُ صبر أمضغُها كُلَ يومْ بنكهة العلقَم ..!
وبقيَ على لِسانيْ بُقعة غيَابْ ..!
رساله :
لاأعتقِد بأن وقُودْ الحَنينْ الباهِتْ يكفِيْ لإشتعال ٍ آخَر ، فما زال رمادُ الشَوقْ البارِد يُحرقِني !...
.
مماراق لي