**********************************************



.. رســالـة مــتــأخـــرة جــداً :


صـدقــنـي..!

إنني لأعـلم ُ عـلمَ يـقين ٍ

بأنـَّـك يـا عين َ يقـيـني

لـن تعود َ أبداً ..

ولولا هذه الذاكــرة التي غدت عزاءاً ووقوداً يُـذكي شوقي لك كل حين

ما سألتك أن تعود..

لكنّـه لم يزل لي رجــاءٌ فيك، سأتركه يمتد إلى أقصى فضاءآت الحنين إليك..

يـا أيها الذي رحل :



أرجــوكَ أعـد لي ما سـلـخـتـُـهُ من عـُـمري في دروب هواك ..



**********************************************


مُدن..



Oct 2010