اخي فراس.. اعتقد ان هذه مشكلة "الجبناء" وعديمي الذمم..

فالمثقف-اذا كان ينطبق عليه هذا المسمى- أجزم بأن ثقافته وضميره

لن يسمحان له بالسكوت على ذنب يرتكب في حق المجتمع..

اما المواطن البسيط الغلبان.. لوتوفرت له السبل في ايصال

صوته الى المسؤولين, لن يتنظر برهة واحده كي يأتي من

ينغص عليه حياته أو يسلب حقوقه بشكل او بأخر..

اتمنى ان تكون مقتنعآ بما قلته لانني لم استوحي "مقالي"

من قصة خياليه , بل هو حقيقة لواقع نعيشه..

واشكر لك مرورك..