ما أحسبني إمرأة جميلة قط إلا و رأيت موجك يعصف بي
و يرميني على حافة الصمت !
يصنع من صوتي صرخة ليستفيض بحُنجرتي خيبة صغيرة
ويجعلني أخضع بكاملي لك , بفلك وجعك !
دون أن أسهب في البكاء صمتاً أو ينحل عُقدة الحديث من فمي !
أحاول أن أبدو كما أنا دون موسم يغيض بوجهي أو تاريخ ينفضني من حُضن الهذيان
فـ أفشل و أعود بعدها ذابلة دونك !
هل أبكي لأنك ماضي دوني , أم أكمل الأحرف السوداء التي تثور في وجهي
أيهما أرتكب في حضرتك !
تنتهي الحكايا في المنتصف تماماً ,
حين يدفع الحنين ثمن النبض مُسبقاً !
حديث ولادة : معانقة أولى برصاصي وهلوساتي