أثابَـك الله أيها الطبيب الوقور.

إن من أكثر الأشياء التي سحقت أحلام بني جازان ودمَّـرت خلايا أجسادهم
هو تناولهم لورقة " القــــــــات " والتي أصبحت مَــلاذاً ومُـتـَـنـَـفَّـسـاً لكثيرٍ
من الجازانيين إمَّــا هُــروباً من واقعٍ مُـؤلمٍ أو مُـحَـاولةً لخـَـلـْــقِ واقـِـــــــعٍ
آخـــرٍ لايلبثُ أن ينـْـمَـحِـــي ويزول ....

ألا تـَـــرى مَـعِــــي أيـهـــا الطبيبُ الجَـسُــــور ، أن الـقـــــاتَ ومَـا يحويه
مــن مـادة الأمفيتامين المنشطة هُـــوَ السببَ في شتى العلل والأمراض التي
تجتاحُ أجسادَ بني جازان من الرأسِ إلى الـقــدم.