تتعدد المواد وتتنوع الحياكات
فمن السجاد ذي الوبر الطويل الطري الذي يستعمل غالبا لغرف النوم
التي لا تتعرض لحركة مرور كثيفة
مروراً بسجاد الغرف الأخرى بكل تنويعاته
وصولاً الى سجاد السلالم أو باقي مساحات المنزل
التي يتم إختيار سجادها في الغالب تبعاً لوظائفها وإستخداماتها.
وإذا كانت المصانع تضخ الكثير من الأنواع والأصناف والأشكال

المشغولة بطرق عديدة ومبتكرة و بالغة الأناقة
فإن السجاد المصنوع يدوياً لا يزال يحتفظ بموقعه المتقدم على غيره.
وفي حين أن خيوط الصوف والحرير
هي الأكثر استعمالاً في حياكة السجاد واكثرها نبلاً ومتانة
فإن التكنولوجيا الحديثة سمحت بإستخدام مواد أكثر تعقيداً وتكلفاً
بحيث أصبحت الخيوط والألياف الصناعية
أو تلك التي تنتج عن مزيج من ألياف صناعية وطبيعية
مصدراً رئيسياً لحياكة سجاد مميز وبالغ الدقة والاتقان.
ويعتبر الأكريليك النسيج الصناعي الأكثر قرباً من الصوف

فهو يشبهه من حيث الشكل، لكنه اقل مقاومة ومرونة.
أما السجاد المصنوع من الصوف الغليظ
يمتاز بجدائل مفتولة باحكام
تمنحه مظهرا بسطح كثيف من الوبر القصير
وهو يصلح للسلالم والأمكنة المعرضة لحركة مرور كثيفة
نظراً الى قوته ومتانته.
وهذا ما يدفع بالمصممين الى العمل وبشكل دؤوب
على ابداع الأشكال والنقوش والألوان الجميلة
حيث صياغاتهم خصب مخيلتهم وتياراتهم المختلفة
تذهب بعيداً في إبتكار كل ما هو مدهش وآسر.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي