على أن اروع ما تكشفه الموضة هي تلك التشكيلات
من السجاد التي تجمع في حبكتها بين الصوف الأصلي والحرير
المتعدد الألوان والذي تبرز نقوشه تحت الضوء بتأثيرات رائعة مدهشة.
ويعتبر هذا النوع من السجاد مثاليا في الأجواء الكلاسيكية
بما يحمله اليها من الوان زاهية.
اما السجاد الذي يحمل في زخرفته نفحة من الجسارة والفنتازيا
فإنه يتلاءم غالباً مع الأجواء المعاصرة
وهو غالباً تختصر فيه الألوان بلونين متناقضين أو بتدرجات من الألوان الحية الصاخبة.
ولا تغيب الأشكال الهندسية عن هذا النوع من السجاد
اضافة الى بعض النقوش المجردة او الخطوط المتراتبة
والتي يعيدنا بعضها الى أجواء السبعينات من القرن الماضي
بألوان تفيض تناقضاً وبهجة».
للقطن أيضاً حصة في حياكة السجاد المتعدد السماكة والمزخرف
بنمط من الخطوط الملونة الزاهية
خطوط تذكر أشكالها والوانها ببعض التصاميم الزخرفية «الانكلوسكسونية».
أما محبو الأجواء الرومانسية فيجدون حظاً وفيراً من السجاد المصاغ من الصوف وبحياكة يدوية
والمزخرف بازهار كبيرة ملونة
تحمل الى المساحات التي تحتلها زهواً ساحراً في غمضة عين
وأجواء مشبعة بالدهشة والحيوية...