جَعَلتَني مُختلفاً..

[فتاة الأمجاد]

اهْلِا وَمَرْحَبَا أَمِيْرَة الْمُدُن
مُثْقَل انَا بِشَخْصِيَّات مَرَّت فِي حَيَاتِي هُنَا خِتَام عَلَى مَضَض وَلَكِن شَفَاعَتِي فِي الْشَخْصِيَّة الثَّالِثَة
ولْشَّقائِق الْرِّجَال دَوْر فِي الْمَسَار .. عَقَل امْرَأَة فِي جَسَد طِفْلَة ,,
هَذِه الْشَّخْصِيَّة لَا ادْرِي مِن أَيْن ابْدَأ الْوَصْف بِهَا .. ام احْمَد تَكْبُرُنِي بِعَامَيْن ولِدتُ عَلَى يَدَيْهَا
كَانَت الْأُم الْثَّانِيَة حَتَّى فِي تَوَاجَد امِي الْغَالِيَة رَبَّتْنِي وَرَّعَتْنِي كَشَقِيْق بَل كـ ابْن لَم تَعْتَبِرُنِي لُعْبَة
او دُمْيَه تَتَسَلَّى بِهَا فِي صِغَرِهَا بَل حَفَّتْنِي بِكُل الْحُب وَالْحَنَان .. خَطَوْت اوَّل خُطْوَة امَامَهَا .. صَدِّقُوْنِي
لَّا اجِد الْتَّعْبِيْر الْمُنَاسِب وَلَا الْكَلِمَات الْنَّاصِفَة .. بِاخْتِصَار شَدِيْد جَدَّا فَالَّدَّمْع يَمْلَئ عَيْنَاي كَوْنِهَا بَعِيْدَة
عَنِّي قَاتَل الْلَّه الْغُرْبَه .. تَعَلَّمْت مِنْهَا الْصَّبْر وَاحْتِرَام الْآَخِرِين سَقَتْنِي جُرْعَات مُتَوَاصِلَة مِن الْحُب
وَمَازِلْت اسْتُقِي مِنْهَا حُبّي .. كَم احِبُك يَا اخْتَاه وَيَا امّاه وَكَم اشْتَاق لَك ام احْمَد ,,
كُل اوسِمّة الْدُّنْيَا لَا تَلِيْق بِهَا وَلَا تَفِيْهَا دَعَوَاتِي لَك يَاغَالِيَة,,
\
\
فِي الْخِتَام اتْمَنَى ان اكُوْن وُفِّقْت وَلَم ابخَس حَق الْثَّلاثَة الْكِبَار فِي حَيَاتِي
بَاقَات وَد وَرَرَد لَهُم وَآَخَرَى لَك يَا فَتَاة الْأَمْجَاد عَلَى هَذِه الْمِسَاحَة الْحُرَّة,,
\
هَمْسَة
لَن اكُف عَن طُرُق اي بَاب اجِد خَلْفِه رِيْشه لِأَرْسُم مِنْهَا لَوَحَة جَدِيْدَة فِي حَيَاتِي ,,

مرحباً أبا نوف,
مرحباً أقولها على استحياء ,
فقامةٌ كقامتك,قد نتوارى أن نظهر أمامها,
يعلمُ الله فشخصيتُكَ الثالثة قد اشغلت الفِكر ,
فكيفَ لِطفلة أن تحملَ هذا القلب,
وكيفَ لها أيضاً أن تتقمصَ دورَ الأم,
أمَ محمد هنيئاً لكِ قلب أخيكِ وهنيئاً له قلبك..
تاجان لؤلؤيان لكِلا القلبان..
أغبِطكم والله..