مرحباً أبا نوف,
نعلمُ أنا قد أطلنا وأثقلنا الكاهل,
وقد ضنّت الظروف أن نأتي بِحسنِ الضيافةِ ,
فالعُذرُ منك سيّدي فأحسبُكَ خيرُ من يُقدر,
سعدنا بكَ طيلة الليالي الثلاث,
وأتحفتنا ببديع الصدقِ والوفاء,
سطُورُ إمتنانكَ لم أقرء أخصبَ منها,
للهِ درُكَ من وفي..

اما رحيلُوكَ على مضض فيُؤلِمُنا,فمادُمنا قد شغِفنا بحرِفكَ ,
فهاهُم رُفقاء الرحلة يُطالبونَ "بيومٍ حصريٍ إضافي" ,
تُبهجُنا فيه وتُسلي خواطِرَ الوفاء,,
ولعلنا نوفيكَ حقَ الضِيافه ونتدارك بعضَ مافاتنا..


تُرى هل سيقبلُ قبطاننا العرض,
من سيُضيف إلى النجوم الساطعة في حياته,
ومن سيختار لنستضيفه بعده,


حرفُكَ لا يُمل..