
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
اهْلِا بِكُم احِبَّتِي .. اهْلِا فَتَاة الْأَمْجَاد وَزَوار مَدِيْنَتِي
وَلِلْصِّغَار نَصِيْب مِنِّي .. عَفْوِيَّة احْمَد اثَرْت بِي كَبِيْرا كَيْف لَا وَامِّه اثَرْت بِي صَغِيْرَا
كُنْت فِي الْشَّرْقِيَّة لِزِيَارَة اخْتِي وَمِنْهَا قَضَاء شَهْر الْعَسَل عَلَى شَوَاطِئ الْشَّرْقِيَّة حِيْنَهَا
كُنْت مُهَوّس بِالْغِنَاء خَاصَّة عَبْدِالْكَرِيْم عَبْدُالْقَادِر وَّابوَنُورِه وَعِبَادِي .. الْمُهِم طَلْعَة جَمَاعِيَّة عَائِلِيَّة
رَكِب احْمَد مَع خَالِه الْعَرِيْس وَعَمَّتَه الْعَرُوس .. وَامِّه الْحَبِيْبَة .. وَبَدَأ ابُو نُوَف يَهُزُّه الْطَّرَب
فَأَدْخَلْت كَيْست لَّا ابُو نُوْرِه انْشُوُدِة الْمَطَر .. وَارَرد.. مَعَه فَجْأَة ! نَظَرَت إِلَى احْمَد وَامِّه مِن الْمِرْآَة الْامَامِيَّة
وَرَكَّزت عَلَى احْمَد صَاحِب الْخُمُس سَنَوَات وَاذّا بِه يُغَطِّي اذُنَيْه بِاصْبَعِيّة فَسَأَلْتُه خَوْفا ان يَكُوْن بِه الْم
فَاجَاب لَا يَاخَالِي مَافِيِه شِي .. وَهْنَا رُدَّت امِّه سَرِيُعَاً احْمَد لَايَسْمَع الَاغَانِي وَلَا يُحِب الْفَنَّانِين عِنْدَهَا سَأَلْنَه
صَحِيْح يَا احْمَد .. قَال نَعَم .. بَعْدَهَا صَمْت غَرْيْب خِيَم عَلَى لَم يَتَعَدَّى ثَلَاث دَقَائِق رَاجَعْت نَفْسِي وَحِسَابَاتِي
وَكَيْف لِهَذَا الْصَّغِيْر فِرَق بَيْن الْحَلَال وَالْحَرَام وَانَا الْعَاقِل الْرَّاشِد اتَخَبَط فِي الْعَفَن .. لَحَظَات بَسِيْطَة فَقَط
وَلَم اشْعُر بِنَفْسِي الَا وَانَا ارْمِي كُل الْأَشْرِطَة مِن نَافِذَتِي .. الاشَرْطّة فَوْق الْمِئَة شَرِيْط حَتَّى تَحْت مَقْعَدَتِي
اشْرِطَة .. عِنْدَهَا قَرَّرْت عَدَم اسْتِمَاع الَاغَانِي خَاصَّة فِي بَيْتِي وَسَيَّارَتِي ابَدَا إلى الْآَن وَالْحَمْدُلِلَّه
احْمَد احِبُك كَثِيْرا وَاعْتَرَف بِالْفَضْل لِلَّه ثُم لَك مَا انَا عَلَيْه الْآَن بَاقَة وَد لِرُوْحِك الْطَّاهِرَة..,,