ابـ / حَـث عـنْ قَـفَـــاك .

[معاذ آل خيرات]

صوت النّاي ..
وإن التمستَ فيهِ نشوةً ؛
لن يُتيحَ لكَ سِوى حزنٍ يتيم .

يسُوقُكَ الصَّفِير .. كما يدفعُ هزيزُ الرِّيحِ قشَّةً في الخَواء .!

الخواء .. لا يُوفّرُ أيّةَ زاويةٍ تُودَعُ بها كالقشّة .
الرّيحُ .. ليسَ جماداً تَتشدّقُ فيهِ تبحثُ عن مُؤنِسٍ .. حينَ تأبّطتَ الأجوَف .!

لِماذا ..
الوهمُ صَنَعَ منكَ تِمثالاً .. فَقُمتَ بِعِبادتِه ,
وخَلقتَ مِنَ الوَهمِ صَنماً , فلمَّا جاعَ .. قُمتَ بِأكلِه .؟!!

أيّها الفَطِن :
وِعاؤكَ جريءٌ .. عِندما ملأتَهُ ماءً ولمْ يُنهَل .
وِعاؤكَ بريءٌ .. ساعةَ أفضَتَهُ خَمْراً فاعتَلَلتَه .!

أ لِقفاكَ حِيلة ؟..

تغافلتَ نَهجَ النّفخِ الأوحدِ ,
وشرعتَ تُجهِضُ النّايَ جَرّاً .!!

.
.

ليلة الخميس
30/9/2010 م
جازان

.
.

[أبو نوف]

لِماذا ..
الوهمُ صَنَعَ منكَ تِمثالاً .. فَقُمتَ بِعِبادتِه ,
وخَلقتَ مِنَ الوَهمِ صَنماً , فلمَّا جاعَ .. قُمتَ بِأكلِه .؟!!

هنا فلسفة عميقة لا يجيدها الا الكبار ..,,
واخيراً عُدت يا باذخ الحرف .. ,,
عذراً من لم يقرأك يا معاذ لا يعرف من الحروف الأبجدية الا نصفها

[محمدالقاضي]

ياصديقي لم أكن أعرف أنّ جازان تنام في ملامحك ,
حتى غبتَ عنّي , حينها حملتها معك ,,,ورحلتما !

قلتُ لك _ تلفونيّاً _ بالأمس , الأمكنة جوعى لعطرك ,

يامعاذ ,
وعاؤك بريئ !؟
أنت متهمٌ هنا بالغواية فقط !
لذا بريئ حتى تثبتُ بنا حروفك ,


لك الولاء .

[..انتظار..]

هل تتحدث عن الناي .. أم يتحدث الناي عنك ؟

هنا تنهض الكلمات من سباتها ، وتخرج عن طريقها المألوف..



أخبرني ماهي حكاية القفا ، فلم أعيها بعد !

[السر الدفين]

سلكت الطريق الوعر وتركت ذلك الممهد لانه بعيد !!!

لو سلكته لوجدتنا هناك في انتظارك .....

أما الان لاترجع فقد قطعت نفس المسافة التي قطعناها نحن اليك ...

غاااااااااااااامض بقوة يامعاذ الي اين حددت مساره لايدري الا قلبك الطاهر

[لوركا]

لازال وجهك فتاناً يا صديقي

ودّع هذا الصفير

يجب علينا أن نمد بياضاً واسعا لاحزازننا

ونجرب حروب الجهات قبل عسلها

فنصبح قادرين على الإلتصاق بالريح أكثر

لننجب سبباً للبقاء

اهلاً بك ومذاق الأدب الالماني

صلواتي ...

[هادي علي مدخلي]

سيّدي الأديب معاذ
أسكتَّ كل الحناجر
وأبقيتَ على حنجرة الحكم بصوت سومة
تؤجّج براكين الأمنيات العارمة
لعناق حبيب، وإطفاء لهيب الاشتياق.


لاعدمناك فحرفك سقيا للأراضي القاحلة
ونبع يحيل الجدب لاخضرار.



تقديري

[دفء الشتاء]

معاذ آل خيرات
°o.o? صباح//مساء السعاده// أخي ?o.o°
وقفت على احد شوااطئك
الجميلة فلطمتني مياة بحرك
المفعم بالحب ووالصدق في التعبير
أي بحووووور تسلك في خواطرك؟؟؟؟
فقد اعجبني بوحك الفريد
رائع أنت
تخط الحرف بنزف فلسفي شيق
فتطرب أحاسيسنا دون توقف
جميل أنت وجميله هي شجونك
فلا تلمنا لو طمعت اناملنا
في إحتضان قلمك
دام بوحكـ رقراقاً
سأبقى بالقرب انتظر ابدااع قلمك واحساسك
ودمت بحب و سعادهـ

[علي بن حمود]

تشعل فتيل الأسئلة دوما
ولا أحد يشبهك يا معاذ
حتى حين تأتي .. تأتي ذهابا !


وإنه لـ
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية !

[* روعة خيال *]

لماذا اخترت صوت الناي ؟
ألأنه يجعل في القلب رجفة حزن
أم لأن سعادة الأطفال اختفت فاستعنت بصوته لإخراجها من سبات طال

أيها الفطن
سيطول انتظارك وسيذهب صفيرك أدراج الرياح
فحين يزرع الخواء في روح الإنسان
يكون حصادها ذاكرة خالية لاتحوي سوى صفير ناي

معاذ

يطربني حرفك كما الناي

[البحار الكبير]

سيدي معاذ آل خيرات
قلمك له سحر خاص
دائما ترسم الابداع في ذرا السمو
وإنني لاحس بهيبة الكلمة حين اقرالك
ودمت في عز وسؤدد

[إبراهيم النجمي]

,,

وأسوأ من ذلك كله ..
(إنك تسمع لأبو نورة ( كل المواعيد وهم ))

الجميل معاذ ..
جاري البحث

,,

[معاذ آل خيرات]

هنا فلسفة عميقة لا يجيدها الا الكبار ..,,
واخيراً عُدت يا باذخ الحرف .. ,,
عذراً من لم يقرأك يا معاذ لا يعرف من الحروف الأبجدية الا نصفها

سيّدي أبو نوف

اقتناصُكَ يدلّ على وعيكَ دائماً .
هكذا أنتَ .. وستظلّ .
ولأجلِ أرواحٍ كـ أنت : عدتُ وتعلمُ أنّي سأعود .

همسة / نحنُ لا نُجبرُ على الكتابة , ولا نُرغمُ أحداً على قِراءتنا .

ودٌ يمتدّ
.
.

[معاذ آل خيرات]

ياصديقي لم أكن أعرف أنّ جازان تنام في ملامحك ,

حتى غبتَ عنّي , حينها حملتها معك ,,,ورحلتما !

قلتُ لك _ تلفونيّاً _ بالأمس , الأمكنة جوعى لعطرك ,

يامعاذ ,
وعاؤك بريئ !؟
أنت متهمٌ هنا بالغواية فقط !
لذا بريئ حتى تثبتُ بنا حروفك ,


لك الولاء .

يا نديمَ الأشمغة .. محمد

ولم أكن أعِي أنّ جازانَ لا تُحسنُ احتضانَ الأنصَافِ ,
إلاّ حين اندلقتُ منها عنك .!
ثمّ إنّهُ ما اقترفهُ اتصالنا , وأنتَ تُرغمني على غِوايةِ
النّص - قبلَ - سدّ الجوع .

أوصيكَ خيراً بأعقابِ السّجائر ,
" وشماغكَ الّذي تلوكهُ كرغيف حارّ ".

زدتَ نبعاً على الينابيعِ الثلاث يا رفيق .


ودٌ يمتدّ

.
.

[معاذ آل خيرات]

هل تتحدث عن الناي .. أم يتحدث الناي عنك ؟

هنا تنهض الكلمات من سباتها ، وتخرج عن طريقها المألوف..



أخبرني ماهي حكاية القفا ، فلم أعيها بعد !

كِلانا يتأبّطُ الآخَرَ جَحداً .
والكلماتُ نهضتْ من سباتِها حقاً ؛ لكنّها نهضت جوعَى .!


سيّدتي انتظار

الوَعيَ هُنا مُكلفٌ جداً , كما الجهلَ أيضاً .
والنّقمةُ تلبسُ قناعَ النّعمة .!

فإن وعيتِ / فأنا أنتظرُ لأنّي واعٍ بجهلي والعكس صريخ .


ودٌ يمتدّ
.

.

[معاذ آل خيرات]

سلكت الطريق الوعر وتركت ذلك الممهد لانه بعيد !!!

لو سلكته لوجدتنا هناك في انتظارك .....

أما الان لاترجع فقد قطعت نفس المسافة التي قطعناها نحن اليك ...

غاااااااااااااامض بقوة يامعاذ الي اين حددت مساره لايدري الا قلبك الطاهر

أجل يا صديقي أبو زيد

الطّريقُ المُمهدُ أبعدُ لديّ مما هوَ لكم ,
فالصّروفُ لا تُرخي عليّ هناءً ؛ لذا كانتِ الوُعورةُ فرضاً .!

سأكملُ طريقي إليكم , بدونِ عودةٍ يا رفيق ,
والغموض قد زالَ عنكَ حينَ جلسةٍ لنا .

امتناني لروحكَ البسيطة العَـفّة

ودٌ يمتدّ
.
.

[طائر من الشرق]

أيّها الفَطِن :
وِعاؤكَ جريءٌ .. عِندما ملأتَهُ ماءً ولمْ يُنهَل .
وِعاؤكَ بريءٌ .. ساعةَ أفضَتَهُ خَمْراً فاعتَلَلتَه .!

أ لِقفاكَ حِيلة ؟..

تغافلتَ نَهجَ النّفخِ الأوحدِ ,
وشرعتَ تُجهِضُ النّايَ جَرّاً .!!

.
.

ليلة الخميس
30/9/2010 م
جازان

.

.

قرأت النص يا معاذ عدة مرات وفي كل مرة

أجد بعض الإختلاف في تفسير ما توصلت إليه

وقفت في المقطعين الأخيرين طويلا متأملا

كمال المعنى وجمال البلاغة فلم يسبق لي

أن قرأت نثرا يصل للمعنى بهكذا قصر

وهكذا بلاغة

دمت سيدا للفلسفة وآمرا لعصي الحرف

ولحنا للبلاغة

لي شرف المثول بين يدي حرفك المشبوب

كن سعيدا أيها القدير

[عاطر]

	سيدي معاذ ال خيرات صباحكم /مساءكم خير يااعز الناس ال خيرات ذرات تراب من اصل تراب اعيتها نفحة غيب دهشت من كل الأشياء وحت من اصنام الجهل ولذا دخلت بعض التاريخ بحروف هباء ذهبت ادراج الريح إقبل ودي ووردي وردي ايها الألق عاطــــر

[صامطية]

صوت النّاي ..
وإن التمستَ فيهِ نشوةً ؛
لن يُتيحَ لكَ سِوى حزنٍ يتيم .

يسُوقُكَ الصَّفِير .. كما يدفعُ هزيزُ الرِّيحِ قشَّةً في الخَواء .!

الخواء .. لا يُوفّرُ أيّةَ زاويةٍ تُودَعُ بها كالقشّة .
الرّيحُ .. ليسَ جماداً تَتشدّقُ فيهِ تبحثُ عن مُؤنِسٍ .. حينَ تأبّطتَ الأجوَف .!

لِماذا ..
الوهمُ صَنَعَ منكَ تِمثالاً .. فَقُمتَ بِعِبادتِه ,
وخَلقتَ مِنَ الوَهمِ صَنماً , فلمَّا جاعَ .. قُمتَ بِأكلِه .؟!!

أيّها الفَطِن :
وِعاؤكَ جريءٌ .. عِندما ملأتَهُ ماءً ولمْ يُنهَل .
وِعاؤكَ بريءٌ .. ساعةَ أفضَتَهُ خَمْراً فاعتَلَلتَه .!

أ لِقفاكَ حِيلة ؟..

تغافلتَ نَهجَ النّفخِ الأوحدِ ,
وشرعتَ تُجهِضُ النّايَ جَرّاً .!!

.
.

ليلة الخميس
30/9/2010 م
جازان

.

.

سيـــــدي / معـــاذ
بوسعي أن أقول أن تلكـ المقطوعة الموسيقية التي عزفتها تشكل واقعاً لا مناص من الاعتراف به ..
حكاية [القفا] لابد أن يتوقف عندها كل منا , ويبحث عن قفاه فربما وجده أجمل وأجدى من غيره ..

لكـ أيها المبجل فلسفة ٌ خاصة وأنيقة , وقلما نجد أقلاماً كقلمكـ..

امتناني وأكثر ..

صامطية

[معاذ آل خيرات]

لازال وجهك فتاناً يا صديقي

ودّع هذا الصفير

يجب علينا أن نمد بياضاً واسعا لاحزازننا

ونجرب حروب الجهات قبل عسلها

فنصبح قادرين على الإلتصاق بالريح أكثر

لننجب سبباً للبقاء

اهلاً بك ومذاق الأدب الالماني

صلواتي ...

يا جميل ..

نحنُ ماضونَ على العهدِ ,
لن نقولَ أجهضتنا الرّياح .

لكن ما حيلتي والبياض ؛
عندما صُبغَ بالسّوادِ المُتقن , فلم أميّز وجههُ عن قفاه .؟!


كن فاتِناً أكثر .. كوعيكَ هُنا .
صلواتي تغشاك قطعاً .


ودٌ يمتدّ
.
.