وصِيَّه مِن قبل مُوتي أبكتِبها بدُون ألقاب
عشان اللِّي يجي بَعدِي يتذكَّرني ويقراني
صَريحَه صَفحِتي هذي وبخلِّيها بدُون احجَاب
بَسولِف للمَلا .. واللِّي على قلبي على لساني
بَعَلِّم غِيري وش فِيني مِن همُوم وشِقى وعتاب
وعلى فِكرَه ترى قلبي(حقيبه) كلَّهاأحزاني
أبذكِر .. كِل ما أذكِر مَدام إن الزمَن ينعاب
أبغرق .. وأشعِل ظنُوني مَدام إن العُمر فاني
برسِّي مِن بُقى فيهُم وعَسَاها تِسلَم الأرقاب
وأبلفِظ آخر أنفاسِي عشان القاصِي والداني
ترى ما كِل مِن قرَّب قِريبٍ .. والغِياب غياب
ولا كِل شَخص يِضحَك لِي أعِدِّه مِثل إخواني
أهاب المُوت في لحظه ولحظه المُوت مِنِّي يهاب
أواسي نفسي بنفسي وأكُون المَجني الجاني
أنا ما أكتِب شعوري عَشان ألقى صَدَى وإعجاب
أنا أكتِب .. لَجِل أرضِي جُروحي وضِيق كِتماني
وإذا قلبي غدا شايب من همومه بَعدني شاب
وعُمري توَّه صِغيِّر ... وقُويَه حِيـل أمتاني