تطورت الحياة وتغيرت العصور وعقارب الساعة لن تمل ولن تكل من عملية الدوران.
ونحن كما نحن شباب برؤوس شيوخ يملئنا الشيب وفتيات بظهور عجائز منحنية.
وذلك بسبب الطموحات والأحلام المعلقة على أبواب السماء كأنها نجوم لامعه
ولا نعلم إلى أين تصل بنا تلك الأحلام رغم بساطتها .
كأن يحلم أحدنا بالحب بالثقة بالصراحة بالتضحية والإخلاص وغيرها الكثير
ولكن للأسف كل تلك الكلمات أصبحت مجرد حروف نكتبها وننطقها لبعضنا
لتهدئة النفوس ولأستمرر الحياة مهما طالت فنستيقظ على واقع مرير ملون
بجميع الألوان من الحزن و الخيانة و الوداع و الرحيل المر .
نقتل بسيوف الخداع والنفاق كل طموحاتنا وأحلامنا التي طالما سهرنا ليالي لأنشاءها وبناءها .
ونتناسى كل ذلك ونبدأ بخداع أنفسنا ونقول
سأل الممكن المستحيل أين تقيم ؟
فأجابه في أحلام البؤساء
كلما حلقنا بأحلامنا عاليا" نرى أنفسنا في وضع الهبوط
لماذا هذا الهبوط الذي نواجهه دائما ؟
وهل يعتبر هبوط اضطراري ام ماذا ؟
افيدونا فيما قرأتم