\\بؤرة ضوء\\
كلي عيوب
وعاجبتني عيوبي
وأنا ان كنت ماتدري عيوبي عند غيرك \\مزايا\\
\
\
\
\
قد يتبادر إلى أذهانكم ماتريد ستار الليل اليوم بموضوعها
معلومة:هل تعلم أن كل انسان في هذه الدنيا لايحمل نفس بصمة الاصبع حتى التوائم؟!
أنا عارفه انكم عارفين وماجبت شي جديد..!!
طيب ايش اللي أبغى أوصله؟!!
يعيش كل منا لجل أخ أو صديق أو حبيب قد احتل نصيب كبير من قلبه واستوطن جزءا كبيراً من فكره
يكن له الاحترام ويحب له الخير
ولكن كل منكم واجه الكثيرين في حياته
عاشر ناس وفارق ناس
مر عليه المنافق والمخلص
الصادق والكاذب
المتفهم والمزاجي
الحساس والقاسي
القلق واللامبالي
تشكلت بأذهان كل منكم خلفية خاصة عما يجب أن يكون عليه الصديق أو الأخ أو الحبيب حتى تحولت من خبرة في الناس إلى عوائق في تكوين العلاقات
فتجد لدى كل منكم معايير معينة يقيس عليها الطرف الثاني
ويطالب الطرف الثاني أن يتقيد بها
وان خرج عنها يوماً
\
\
\
؟؟
\\بداية السقوط\\
اذا صعدت الجبل فانظر إلى القمة...ولا تلتفت للصخور المتناثرة حولك
اصعد بخطوات واثقة...ولا تقفز فتزل قدمك
البعض منا ينصرف ذهنه عن كل مايحمله له الطرف الثاني له من حب واحترام ويمسك عليه توافه الأمور
مثله مثل الذي يصعد الجبل وينشغل بالنظر لأسفل يترقب الصخور المتناثرة
مالفائدة؟؟
فهي قد سقطت وولت
ان راقبتها فستسقط مثلها
مثلها مثل زلت اخاك او صديقك او حبيبك مهما تضايقت واستشطت غضبا عليها فهي حدثت وانتهت
ما الفائدة من غضبك؟؟
لماذا لاتتقبل مافعله ام تنصحه
اصبر عليه فالصبر هو المطلوب
لأنك لم تولد وأنت تمشي
لأنك لم تصبح انسانا متميزا إلا بعد سنين قطفت ثمرها
\\واقع\\
قدرتنا على أسر قلوب الأخرين
وكسب محبتهم الصادقة
تمنحنا جانبا كبيرا من المتعة بالحياة
لكن المشكلة تكمن عندما تظل الطريق لقلب الطرف الآخر
وتسلك طريقاً خاطئا
فيتحول الهدف السامي الذي كنت تريد تحقيقه إلى حسرة وندم على كل محاولة فاشلة حاولتها
وكل مرة تظل الطريق تجد قلب هذا الآخر بدا يتلاشى كالسراب تراه ولكن لاحقيقة لوجوده
فيفسر كل منكم مايحدث (لن أقول على حسب هواه) بل على حسب نظرته للحياة والموقف وخلفيته بطباع البشر الذين عرفهم
\\حقيقة يصعب على الكثيرين استساغتها\\
لاتحسب الناس نوعا واحدا
فلهم طبائع لست تحصيهن الوان
هنا السر!!
وهنا الطريق الذي ظللته قبل حين؟؟
نعم...عامل كل من على حسب مايناسبه
ليس باستهزاء واستنقاص بل بجدية
ضع امامك ان الناس اجناس
فكل منا لدية ميول ورغبات
لدية اساليب وطباع
ليس من الانصاف ان تجبر الطرف اثاني على اتباع روتينك
او مجاراة مزاجك
فكل منكم سيشد طرف الحبل بالاتجاه المعاكس حتى ينقطع الحبل وبذلك تنقطع علاقتكم
\\مثال حي من حياة حبيبنا ونبينا صلى الله عليه وسلم\\
كان علية الصلاة والسلام يعامل كل شخص على حسب طبيعته وكان يعامل زوجاته كل واحده بالأسلوب الذي يناسبها
عائشة كانت شخصيتها انفتاحية...فكان يمزح معها...ويلاطفها..
ذهبت معه مره في سفر...فلما قفلوا راجعين اقتربوا من المدينة..قال صلى الله عليه وسلم للناس: تقدموا عنا..فتقدم الناس حتى بقي مع عائشة..وكانت جارية حديثة السن نشيطة البدن فالتفت اليها وقال:تعالي حتى اسابقك..فسابقته..وركضت ركضت حتى سبقته
وبعدها بزمان خرجت معه في سفر بعدما كبرت وسمنت..وحملت اللحم وبدنت فقال للناس:تقدموا فتقدموا ثم قال لعائشة: تعالي حتى اسابقك فسابقته وسبقها..فلما رأى ذلك أخذ يمازحها ويضرب كتفها ويقول: هذه بتلك ..هذه بتلك
بينما كان يتعامل مع خديجة تعاملاً أخر..فقد كانت تكبره في السن بخمس عشرة سنة
\\حيرة\\
كلنا نملك مفاتيح لقلوب اشخاص في هذه الدنيا
ولكن هل وجدنا القلب المناسب؟؟
أم هل مكننا صاحب القلب من دخول قلبه؟؟
أم علق المفتاح لا نحن الذين فتحنا القلب وتغلغلنا في أعماقه ولانحن الذين تركناه وبحثنا عن غيره؟؟
\\نتيجة من تجربتي\\
كلما اقتربت من شخص وأظهرت اهتمامك به
ملكت قلبه وأسرت عقله
ولكن..هناك من يفسر حبك واهتمامك على انه تطفل؟؟
يعني ايش..اهتم ولا ما اهتم؟!!
++قررت اني أحاول أحكم اهتمامي بالآخرين واقلل منه++
\\كلي عيوب\\
لايعني كتابتي لهذا الموضوع انني خالية من العيوب
\\بس خالية من الدسم\\
فأنا كلي عيوب وعاجبتني عيوبي
وانا ان كنت ماتدري عيوبي عند غيرك مزايا
بالبداية يوم مر علي بيت الشعر هذا حسيت انه مبالغة
بس أكتشف اني عندي اشياء البعض يحسها عيوب والأخرين يعتبرونها مزايا
فقررت اني أخفيها عشان ما اضايق اللي يكرهونها
وأبينها للي يحتاجونها
ومهما حاولت ماراح اقدر ارضي كل الناس
أتمنى هالموضوع يغير فيني أشياء كثير مو مجرد موضوع أزيد فيه عدد مشاركاتي أو رصيد قرائي
\\تساؤلات تدور بعقلي\\
هل استفدتم من موضوعي؟؟
هل استطعت ان اغير ولو شئ بسيط من طباعكم؟؟
هل كتبت مايرضي ذوقكم؟؟
هل اخترت الطريق الصحيح لأملك قلوبكم؟؟
\\أمنية\\
اتمنى ألقى القلب الصحيح لكل مفتاح أملكه
وأتمنى كل من غلطت عليه يغفرلي غلطاتي ويغفرلي عيوبي
اتمنى تتقبلون ستار الليل بمزاياها وعيوبها
بقلم / ستار الليل