كاتب النص : جلمود بن صخر

تبشرنا خيراً

بقدوم موبايلي

وقلنا انتهى العذاب

ولكن
.
.
.

يا جلمود إنت والإخوة والله يا جماعة الشركة قوية جدا

ودخلت السعودية بقوة كبيرة ونوايا هائلة للإستثمار وبأقل الأسعار

وبدأت بنشاط كبير جدا ، ولكنهم حوربوا بقوة ، وقابلوا في هوامير الاتصالات

وحاربوهم بشراسة وخربوا عليهم ، والإماراتيين مشهورين بالطيبة وعلى نياتهم

ولكن جماعتنا اللي صارت أرصدتهم بالمليارات من نهب المواطن السعودي

بأغلى الأسعار وأسوأ الخدمات .

وقد أصيبت شركة موبايلي بإحباط كبير بسبب ما فاجأهم من طرق ملتوية

من الشركة المنافسة ، وقلة تشجيع من السعوديين .

والمصيبة أن إعلانات شركة الاتصالات بعد منافستها من قبل اتحاد الإمارات

صارت تركز إعلاناتها على الناحية الوطنية ، بمعنى اشتراكك في الشركة السعودية

خدمة لوطنك . . وهي كلمة حق أريد بها ضحك على الذقون

ونقول لهم : أين هذا الكلام عندما مصيتم دماء الغلابا ! ! !

لماذا لم تذكركم وطنيتكم أن تعاملوهم ولو كبقية الشعوب حتى الكافرة

يا جماعة في أمريكا ومن لوس أنجلوس - أقصى الغرب -

والله اشتريت جوال بسبعين دولار مع شريحته

وكنت أتصل منه يوميا إلى بيتي وأهلي وصحبي لمدة 36 يوم

على إحدى الشركات التي تقدم الخدمة هناك .

وحان موعد سفري فأهديته لأحد الأصدقاء هناك ، لأني لا أستفيد منه هنا .

وعادكم تقولون : من طلع من داره قل مقداره

قد يكون المثل صحيحا ، ولكن ليس في كل شيء .

نسأل الله أن يحمينا من الطماعين والاستغلاليين والجشعين

وأن ييسر لنا أهل الخير في هذه البلاد ولأهلها الطيبين .

شكرا للجميع