ملاحظة يمكن رصدها عند مرورنا أسفل العمارات وخاصة فى فصل الصيف
وهى تساقط قطرات من المياه من خراطيم أجهزة التكييف المثبتة فى أعلى هذه العمارات
وغالبا ما لا نرى أن فى هذا مشكلة.
ولكن التحذير الذى أطلقه الكاتب الصحفى صبرى غنيم فى أخبار اليوم المصرية الصادرة بتاريخ 2/7/2005
ربما يجعلنا نغير من وجهة نظرنا بأنه لا خطورة من تساقط تلك القطرات
وحيث أشار أن هذه القطرات التى نعتبرها قليلة ولا نعيرها اهتماما يمكنها ملئ صفائح كاملة
من المياه فى غضون 6 ساعات مستشهدا برأى أحد الخبراء الجيولوجيين
والذى أوضح أن جهاز التكييف الواحد يمكنه أن يخرج ما يعادل 2 صفيحة مياه يوميا
وخاصة فى فصل الصيف
وأنه بافتراض أن بالعمارة الواحدة مائة جهاز تكييف تكون المحصلة 200 صفيحة يوميا تتساقط أسفل العمارة
فى مداخلها أو فى بدرومها وهذة الكميات الضخمة من المياةقد تؤدي الي مشكلات كبيرة لتلك العمارات
منها الهبوط البطئ للارض المقامة عليها بسبب تسرب هذة المياة الي جوفها
وبالتالي تصدعها وانهيارها او ظهور شروخ علي بعضها وتساقط قطع من واجهتها
وربما يزداد الامر سوءا فى حالة التعرض لهزات أرضية حيث يكون سقوط هذه العمارات
مؤكدا لضعف الأرض التى تحملها.
ويطرح الأستاذ صبرى غنيم حلا لتلك المشكلة بأن تلتزم شركات التكييف بوضع نظام لصرف هذه الكميات
من المياه على شبكة الصرف الصحى بدلا من تساقطها كما يجب تغليظ العقوبات
والرقابة عليها من قبل المحليات ووقف تراخيص الشركات الغير ملتزمة ومن جانبنا فى "البيئة الآن"
نتفق مع كثير مما يطرحه الكاتب صبرى غنيم إلا أننا نستطيع تقديم حلا بيئيا لهذه المشكلة
ربما نستطيع أن نحصد من خلاله على أكثر من ميزة وهو توجيه هذه المياه
وفق نظام معين لزراعة المسطحات الخضراء أسفل العمارات الموجود بها أجهزة التكييف
سبب المشكلة أو زراعة بلكونات وأسطح تلك العمارات
ونكون بذلك قد تخلصنا من هذه المياه واستفدنا منها فى نفس الوقت وجعلنا الجو والمكان أكثر نقاءا ونظافة.
اللي معاه مكيف في بيته ياهب له بالدي تحته ويتلاحق امربعه حقه قبل ماتطيح
وينور لهو قاعد بين مشماسي وبدل مايتبرد يتشمس :D
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طال السكوت
