نتناول بأذن الله من خلال هذا الموضوع التعريف بثلة من العلماء العرب
الذين اناروا الطريق للغرب وكانوا من الاسباب التي اوصلت الغرب الي ما هم فيه بعد فضل الله سبحانه .
بسم الله الرحمن الرحيم
جابر بن حيان (200هـ \ 816م)
في الكيمياء
استخرج حامض الكبريت وسماه (زيت الزاج) .
اكتشف الصودا الكاوية
استحضر ماء الذهب والفضة بخلطهما بحامض الكبريت وحامض النتريك .
استحضر كربونات البوتاسيوم والصوديوم ويودور الزيبق والأنتموان وسواهما
أبو بكر الخوارزمي (232هـ \ 847م)
في الرياضة
وضع أسس علم الجبر والمقابلة .
شرح نظام الأعداد والأرقام الهندية مع الصفر.
وضع قاعدة حسابية ما زالت تحمل اسمه في أوربا (الخوارزمية) أو (اللوغاريتما)
ملحوظه : (الصفر هو اساس الكمبيوتر الذي يعتمد على رقمين واحد وصفر ,
واكتشلف الصفر له الفضل الكبير في التوصل في مراحل متأخرة
الى الكمبيوتر وعلم الكمبيوتر بواسطة الغرب)
أبو حنيفة الدينوري (252 هـ \ 867 م)
في علم النبات
في كتابه (النبات) وضع وصايا لإرشاد الزراع وفيه عدد من أسماء النباتات
بأسمائها الآرامية أو اليونانية أو الفارسية ويشرحها شرحا لغويا وعلميا.
يعقوب الكندي (260هـ \ 874م)
في الفلك
حل مسائل تتعلق بسير الكواكب عجز اليونان عن حلها.
الفيزياء
أجرى تجارب حول قوانين الانجذاب والسقوط.
أجرى القياس النوعي للسوائل.
الهندسة
أجرى قياس الزاوية بواسطة البركار.( فرجار )
الطب
جعل الموسيقى من وسائل علاج الأمراض النفسية.( لتعريف ما فعله دون الموافقة على المبدء)
أبو معشر الفلكي (272هـ \ 887م)
الفلك
علل نظام المد والجزر بطلوع القمر وغيابه
.( تفسير خارج الموضوع )
.( كظاهرة علمية ) وتنتشر هذه الظاهرة بصورة كبيرة في جنوب سيناء ( خليج السويس ) والخليج العربي .
حيث ينحسر البحر وتظهر اليابسة لمسافة قد تزيد عن الكيلومتر مثل ما يحدث في جنوب سيناء .
والمد هو شيء عكسي وهو زيادة في امتداد وارتفاع المياة الخاصة في البحر
وتغطية مناطق لم تكن مغطاه اصلا . ولكلتا الظاهرتين مميزاتهما وعيوبهما في مجال الصيد البحري .
ابن خرداذبة (280هـ \ 894م)
الجغرافيا
دون في كتابه (المسالك والممالك) الطرق البرية والبحرية التي كان يسلكها التجار
والحجاج في داخل العالم الإسلامي وخارجه.اي خريطة عامة.
أبو بكر الرازي (313هـ \ 925م)
الطب
في كتابه (الحاوي Continen) جمع كل المعارف الطبية حتى تاريخ وفاته
وظل كتابه المرجع الأساسي في أوروبا لمدة تزيد على أربعمائة عام بعد ذلك التاريخ.
عالج الأمراض النفسية بالموسيقى .
فرق مرض النقرس عن الروماتيزم
البتاني (317هـ \930م)
الرياضة
وضع أساس علم المثلثات
الفلك
اكتشف الكثير من حقائق علم الفلك وصحح أرصاد
ملحوظة ( علم المثلثات هو اساس الاعمال الهندسية الخاصة بالبناء والمساحات ,
وما نشاهده الان من تطور في المعمار والبناء ماهو الا نتيجة لعلم المثلثات .)
الإدريسي (493 560هـ / 1099 1165م)
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسني القرطبي.
ولد الإدريسي بثغر سبتة المغربية التي تقع شمال المغرب على مضيق جبل طارق.
تلقى الإدريسي علومه في قرطبة بالأندلس التي انتقل إليها واهتم بالجغرافية على وجه الخصوص فأبدع فيها.
ثم تجول في بلاد شمال أفريقية فعرف المدن والقرى وزار بعض مدن الشاطئ الفرنسي
والإنكليزي الواقع على المحيط الأطلنطي ثم رحل إلى الشرق فزار مصر والشام وآسيا الصغرى (تركيا).
عرف الإدريسي بذكائه الخارق وتواضعه النادر وثقافته العالية في شتى المعارف كالرياضيات
والهندسة والجغرافيا والفلك والطبيعة والسياسة والطب ومنافع الأعشاب وأماكنها وأشكالها.
ثم انتقل الإدريسي إلى صقلية بدعوة من ملكها (روجر),
وقد كانت صقلية آنذاك مركزا للتبادل التجاري والثقافي وملتقى للفكر العالمي.
ولما رآه ملك صقلية لاحظ نبوغه وتفوقه فطلب منه أن يؤلف له كتابا شاملا
يحتوي على المعلومات الضرورية في الجغرافيا, فصنف الإدريسي كتابه
(نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) وقد جاء كتابه هذا متميزا في بابه,
فقد وضع فيه الإدريسي 70 خريطة عن العالم ظهرت دقتها مع مقارنتها بالخرائط التي كانت موجودة آنذاك,
اعتبر فيها الإدريسي كروية الأرض في زمن ساد فيه الاعتقاد بأنها مسطحة.
انتقد الإدريسي معظم المؤلفات التي ألفها أسلافه وعلق عليها
وشرح الكثير من النقاط الغامضة فيها, كما أضاف وصفا لرحلاته حدد فيها منابع النيل
والحيوانات المتواجدة في هذه المناطق وميز حدود البحيرات الاستوائية التي فشل كثير من العلماء فيها.
تمكن الإدريسي من قياس محيط الأرض فتوصل إلى أنه اثنان وعشرون ألفا وتسعمائة ميل
وهو ما يعادل 42185 كيلو متر وهذا الرقم قريب من محيطها الحقيقي وهو 40068 كم.
من أشهر مؤلفات الإدريسي:
* نزهة المشتاق في اختراق الآفاق.
* الجامع لصفات اشتات النبات.
* الأدوية المفردة.
* المسالك والممالك
* سعادة الرجال وغبطة النفوس.