الأخت الفاضلة / أميرة الوله .. تحية طيبة تليق بطرحك الرائع
قضية مهمة تستحق النقاش الجاد والطرح الرائع المناسب لروعة الموضوع وأهميته ، خصوصا ونحن في بداية الدراسة وهذه التجربة الجديدة .
أذا أردنا أن نتباكى فليس مجال البكاء هنا هوا إسناد تدريس اللغة الانجليزية لمعلمات غير مؤهلات لتدريسها وذلك لنقص ثقافتهن ولعدم مناسبة تخصصهن لتعليم هذه المادة التي يعاني حتى المتخصصون فيها من تدريسها .
ولكن دعونا ننظر للموضوع من ناحية أخرى هل نسينا إنه قبل ثلاث سنوات كان هناك عجز في معلمي اللغة العربية مما اضطر الوزارة إلى قبول التسجيل دبلوم دراسة سنة حيث يسجل خريج التربية الإسلامية ويدرس لغة عربية لمدة سنة ثم بعد ذلك يدرس اللغة العربية وأين ؟؟ في المرحلة الابتدائية !! وماذا كانت النتيجة ؟
معلمو اللغة العربية المتخصصون لم يجدوا وظائف في التعليم لعدم الحاجة لهم .
طلاب لا يعرفون حتى كتابة أسمائهم ولا حتى تكوين جملة مفيدة نظراً لضعف المعلم وعدم تمكنه من المادة وطريقة تدريسها لأنها في مجال غير تخصصه .
والآن تكرر الوزارة الموقرة نفس الخطأ وتطلب من معلمات تخصصهن عربي ودين وجغرافيا تدريس اللغة الانجليزية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهنا يأتي السؤال المهم .... من المخطئ الوزارة أم المعلمة التي قبلت غير تخصصها ؟؟
لا يهمنا من المخطئ ولكن يهمنا معرفة الضحية في هذا الموضوع ( إنهن الطالبات نعم الطالبات لأن الحصة ستصبح كما قال الأخ الحلم وكأنها حصة انتظار تؤدى بأي طريقة المهم بقاء الطالب أو الطالبة بهدوء وأدب .
ودعونا نتكلم بصراحة هل فعلاً حقق تدريس اللغة الانجليزية في مراحل التعليم المتوسط والثانوي النتائج المأمولة منه حتي يقرر تدريسه في المرحلة الابتدائية
من وجهة نظري الخاصة أرى إن أغلب الطلاب يتخرجون من الثانوية وهم لا يفرقون بين ضمير المذكر والمؤنث بل والله إن أكثرهم لا يعرف حتى كتابة أسمه باللغة الانجليزية ، أتعلمون ما السبب ؟؟
السبب يعود للمعلم ذاته لأنه أصبحت لديه عقدة نفسية لعدم تجاوب الطلاب معه واهتمامهم بالمادة ، وكذلك الطلاب ليست لديهم الرغبة في دراسة المادة وينظرون إليها كمادة تحصيلية لا تقدم ولا تؤخر من وجهة نظرهم .
والدليل على ذلك موقف الطلاب أثناء الإجابة على الأسئلة أثناء الاختبارات وعدم قدرته على قراءة الأسئلة واستيعاب السؤال مما يضطرهم إلى اعتماد طريقة
( حجرة بقرة قلي بوية عد حتى العشرة ) ومن ثم يختار عشوائياً الإجابة ، ولقد تكرمت الوزارة مشكورة وساعدتهم على استخدام هذه الطريقة منذ أن قررت طريقة الأسئلة الحديثة والتي تعتمد على الاختيار .
دعونا نتكلم بصراحة لماذا التباكي ونحن لم نخرج من دراستنا إلا بكلمتي ( يس ونو ) ( وتزورنيم ) ( وهاوريوا )

ثنكيوا لكم