بينما كانت القصائد ..والمقالات ..ترد من كل حدب وصوب
كانت في نفسي ( خلجة ) خاصة ...بقيى يحيى ...نعم ..مازال يحيى
لكوني عرفت ...يحيى ...وعرفت ..شيخنا الوالد إبراهيم حسن
كنت أقول ( بقيى يحيى ) ..لكوني عرفت ..وعايشت بعض الوقت ..ملازمته لسيده الوالد ..وكم من مرات عدة ..نزور ..الشيخ إبراهيم حسن ..فإذا أنيسه ..إبنه يحيى .
ولذا ..كنت ممن ينتظر ..نبض يحيى ..قابلته ..فاستحييت أن أسأله ...أجد إخوانه ..فأجدني في حياء أن أعرف منهم ذلك ...
لماذا ..كنت أنتظر يحيى ؟؟
في يحيى الإبن ..فطنة وذكاء..إستفاد منها كثيراً من مجالسته لأبيه ..فحفظ واستلهم منه قيم وصفات نبيله ..تهبه كما والده في ركب العظماء
وفي يحيى الإبن ..أنأة ووهب حكمة ..تجلت من صفات والده فيه .. فاد منها كثيراً في تعامله ..عايشت ذلك في موقف إستلمهت منه دروساً للحياة .
وليحيى من والده حضور مميز ...أدركت ذلك حين زيارتي لبعض الإخوة الفضلاء في الجمهورية اليمنية من مسؤولي التربية والتعليم ..حين تكلموا عن يحيى الإبن ونبل الصفات وكرم الطباع وفصاحة اللسان وسلامة الإنسان ..حتى لقد ذكر لي بعضهم أننا نُقدمه في حفلاتنا ولقاءتنا ..كما يُقدم التاج ويُجل
حرفك النير ..هنا ..يُدركه من ..جالس الوالد ..وحظي معه ببعض الوقت
يحيى ..رحم الله الوالد ..وألهمك وكافة ذويك وأهلك الصبر
يحيى ..رحم الله الوالد ..وألهمنا جميعاً الصبر



رد مع اقتباس