خلق الله الانسان وخلق له مقومات عده يستعين بها لينعم حياة هانئة
وبعيدة عن المنغصات …..!!!
ومن أهم تلك المقومات نعمة الأمن …. فالحاجة البشرية للأمن توازي
في بعض الأحيان الحاجة للمأكل والمشرب …!!
ومملكتنا الغالية بلا شك تنعم بهذا الأمن منذ إرساء أعمدتها الى الآن سوى
من بعض المنغصات التي هي في طريقها الى الزوال
هذا ما تعلمناه منذ الصغر وأحسسنا به ايضا
ولكن ؟؟؟؟؟؟
لا أبالغ إن قلت أننا بدأنا الآن نفتقده هنا في مدينتنا الغالية
أصبحت مناظر السلب والنهب والسطو المسلح وحتى القتل من الأمور الإعتيادية التي تمر على
مسامعنا أو ترسم أمام أعيننا مرور الكرام وكأنها لا شيء
بالأمس كانت حادثة صديقنا المصري والتي أخبرتكم بها أم اليوم فهو البا كستاني الذي طعن حال خروجه من أحدى البنوك ؟؟؟؟؟؟
وغيرها الكثير الكثير ولتي لا نرى لها خيوط نهاية ……..!!!
وتسجل جميع هذة الجرائم التي ترتكب ( ضـــد مجهــــــــول )
إلى متى تترك أرواحنا عبث بيد عابث دون أدنى رقابة سلطوية
الى متى نطالب بفداء الوطن بأرواحنا ونحن نهبه إياه دون تردد بينما تباع أرواحنا
على أيدي بعض المتشردين فاقدي الذمة والخوف من الله ……!!
الى متى نعيش حالات القرصنه على يد مجهولين لا يهمهم شيء سوى الحصول على الريال
وبأقبح وابشع طريقة ؟؟؟؟؟؟
إلى متى نخاف من نترك نسائنا وأطفالنا بالسياره لدقائق معدودة بجوار الصيدليات او أحد المراكز التجارية
الى متى نظل فى رعب على بيوتنا وأهلنا من النهب والسطو المسلح …..
الى متى ……. الى متى …..؟؟؟؟؟؟؟
لو أن الجهات المعنية بالأمن نظرت ولو لبرهة بعين المسؤولية صوب هذة المحافظة التي تفتقد لأهم مقومات عيشها
وتركت عنها الإهتمام الكامل والمطلق لأمن المدن الكبيرة واقتصت جزء من تلك التدابير المبالغ فيها
لعشنا مع قليل من الأمن …….!!!
الا يحق لنا ونحن في مدينة يتصارع فيها لقتلة وسالبي الرؤوس قبل الأموال على أبنائها دون رادع أن نحمل السلاح لندافع عن أمننا بأنفسنا …!!
يتسائل الكثيرعن هذة الفجوة الأمنية ف هذة المحافظة التي صنفت من محافظات فئة (أ)
ومن مميزات هذة الفئة وجود جميع الدوائر الحكومية _
ولكن أين هم !!!!!
ومن المسؤول ؟؟
لابد من محاسبة كل متهاون تهديد:
أخوتي أريد منكم أن تبدوا أرائكم دون تحفظ فالمسألة خطيره …… حقا خطيره ..!!
ولكم خالص تحياتي
أخوكم عصر الخلاص