لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 59

الموضوع: أسطورة الشِـعـر السعـودي !

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    رد: أسطورة الشِـعـر السعـودي !

    المغني

    المغني

    إبتداءً من الشيبِ حتى هديل الأباريقِ

    تسترسلُ اللغة الحجريةُ

    بيضاء كالقارِ ..

    نافرة كعروق الزجاجةِ

    قال المغنِّي :

    يعاقرني كل يوم غياب القوافلِ

    قلتُ :

    يؤرِّقُـك الزمن المتقابلُ

    للجرح بوابتانِ :

    من الخمر والزنجبيلْ

    للقصيدة بحر طويلٌ

    وليل طويلٌ

    ودهر طويلْ .

    قال المغني :

    لصوتي رائحة الجوعِ

    قلتُ :

    لوجهك لونُ البراري

    للجرح وجهان :

    من ظمإٍ نادمته الحناجرُ

    من وطن للطريق المهاجرِ

    يحتدُّ صوت المغني ..

    يكبِّـل في قامة الريح إمرأةً

    وكتاباً ..

    وقبراً قديمْ .. !

    - كيف أُغمد أوردتي في السديمْ ..

    كيف أُخرج من شبق الطين

    موتاً يتيمْ .. ؟

    - إبتكر للدماء صهيلاً

    تدثر بخاتمة الكلمات

    بالبخور الذي يتناسل في الطرقات .

    إبتكر للرماح صبوحاً

    دماؤك موغلةٌ في القناديل

    وجهك منتجع للغات .

    إبتكرْ للطفولة شكلاً ..

    كتاباً تطارحه الخوفَ ،

    تقرأ فيه محاق الكواكبِ ،

    تكتب فيه حروف الندمْ .

    إبتكر للطفولة عرساً تعلِّق فيه التمائمَ

    واللعبَ الورقية .. والأغنيات .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    رد: أسطورة الشِـعـر السعـودي !

    تَحِيَّةٌ لِسَيّدِ الِبيْدِ

    سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
    وأنتَ الذي في عروقِ الثرى نخلةٌ لا تَمُوتْ
    مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
    إنَّا نَصَبْنَاكَ فَوقَ الجِرَاحِ العَظِيمَةِ
    حَتَّى تَكُونَ سَمَانَا وصَحْرَاءَنَا
    وهَوانَا الذِي يَسْتَبِدُّ فَلاَ تَحْتَوِيهِ النُعُوتْ
    سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
    وأَنْتَ الذي فِي حُلُوقِ المَصَابِيحِ أغْنِيَةٌ لاَ تَمُوتْ
    مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
    إنَّا انْتَظَرْنَاكَ حَتَّى صَحَونَا عَلَى وقْعِ نَعْلَيكَ
    حِينَ اسْتَكَانَتْ لِخُطْوَتِكَ الطُّرُقَاتُ
    وألْقَتْ عليكَ النوافذُ دفءَ البيوتْ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    رد: أسطورة الشِـعـر السعـودي !

    الظل - أو قرين الثبيتي (1)

    عادل ضرغام

    المصدر : صحيفة الجزيرة



    حملت إلينا سلسلة (جهات) وهي كتاب ثقافي غير دوري، ديوانين لشاعر من أهم شعراء العربية في الوقت الحالي، وهوالشاعر محمد الثبيتي، والديوانان: ديوان التضاريس 1986، وديوان (موقف الرمال)2005، وسوف تتعدد المداخل التي يمكن أن تدخل منها إلى شعر الشاعر، من هذه المداخل ما يتصل بلغة الشاعر المملوءة بشيئين مهمين هما الغنائية المحدودة بقانون بنائي خاص، والبساطة التي تحمل في نسيجها مدى دلاليا مهماً، وهي بساطة شعرية قد تكون خادعة للبعض، فيتخيل أنها كتابة سهلة والوصول إليها ممكن، ولكنها عند الممارسة النقدية الواعية تصبح بساطة مقصودة ومهمة، وتستند إلى وعي خاص بالشعرية التي تطمح إلى التغيير بهدوء ومن دون جلبة مفتعلة في أغلب الأحيان.


    ومن المداخل التي قد تكون فاعلة في دراسة شعر الشاعر، التوقف عند عدد من الرموز، التي تتشكل على مدار دواوينه المتتابعة، مثل تجليات رمز (الرمال)، ورمز (النخل) وهما رمزان لهما حضور فاعل، وتتغير دلالتهما بين النمو والتلاشي، ولكن الوقوف عندهما يجب أن يأتي مرتبطاً بمراجعة أعمال الشاعر كلها.
    والمدخل المهم الذي اختاره الباحث يرتبط برصد منحى فكري في هذين الديوانين، وهذا المنحى الفكري يتعلق بتناول مساحات التوحد والتنافر، بين الإنسان والشاعر من خلال النص الشعري، والإنسان المشدود إلى تواصل اجتماعي خاص، والشاعر - وأرجو ألا يمثل هذا التحديد مصادرة - الذي يمثل الحرية ولا يقيم وزناً لهذا السياق الاجتماعي والتقاليد الخاصة، فيعرض الحقيقة الصادمة، ويأتي بأفعال قد لا يتقبلها العرف الاجتماعي.
    وهذا التوجه الفكري، الذي يعنى برصد مساحات التوحد والتنافر بين الإنسان الملموس مادياً، والشاعر ذلك الكائن الذي لا يرى، له حضور خاص في تراثنا الشعري، ولكن هذا الحضور ظل دائراً في فلك خاص، يشير إلى أن لكل شاعر شيطاناً يلهمه الشعر.
    والثبيتي يعتمد في هذا المنحى على مصدرين مهمين، هما رواية (القرين) لدوستوفسكى، وديوان (الأخضر بن يوسف ومشاغله) لسعدي يوسف ويمكن للباحثين الذين يهتمون بدراسة التناص، وطبيعة الطبقات المعرفية، أن يتوقفوا عند دراسة هذا التوجه في شعر الشاعر.
    ويمكن أن نلمح هذا التوجه الفكري في قصائد عديدة، مثل (القرين) و(المغنى) و(الصعلوك) و(البابلى) وهذه القصائد جاءت في ديوان التضاريس 1986، ولكن في ديوان موقف من الرمال نجد قصيدة واحدة بعنوان (القرين)، ويتطرق إلى الإحساس بهذا الظل في قصيدة (يا امرأة)، وكل هذه القصائد، وغيرها، تشير إلى أصالة هذا المنحى عند الثبيتي، فهو لم يقف بإبداعه في ذلك المنحى الفكري عند حدود إسهامات آخرين سبقوه في هذا المجال، فهذا التوجه تشكل في إبداعه الشعري بشكلٍ جديد، وأخذ مناحي مختلفة تجعله يقف على بساط متساو، مع الآخرين وسيتجلى ذلك عندما نقف عند قصائد نختارها، لتشير إلى هذه الأصالة. الظل والإنسان المشارك:
    في قصيدة الصعلوك، للشاعر الثبيتي تأتي فكرة المشاركة في النص الشعري فكرة مسيطرة، وربما تأتي فكرة المشاركة مرتبطة بوجود ذلك الآخر، وإلى الإحساس بوجوده، وبدبيبه وبنبرة المغايرة، وبسلطته في الحركة، وهذا التوجه المعنون بالظل والإنسان المشارك يشير إلى وجود خاص للإنسان، ووجود خاص للظل، يشي بهذين الوجودين أن النص الشعري، استند إلى تقنية مهمة ترتبط بضمير الغائب الذي يحفظ للإنسان وجوده المراقب، ويحفظ للظل وجوده المراقََب، يقول الشاعر:


    يفيق من الخوف ظهرا
    ويمضي إلى السوق
    يحمل أوراقه وخطاه
    من يقاسمنى الجوع والشعر والصعلكه
    من يقاسمني نشوة التهلكه


    وإذا كان السطران الأخيران، يعيدان المتلقي من دون وعي إلى قول سعدي يوسف عن ظله (نبي يقاسمني شقتي - يشاركني الغرفة المستطيله -وكل صباح يشاركني قهوتي والحليب - وسر الليالي الطويلة)، فإن نص الثبيتي يدخل بنا إلى آفاق جديدة ترتبط بالإبداع، وبلحظة الإحساس بذلك الظل، مع بداية الوعي كل صباح، وبمجال إبداع ذلك الظل المرتبط بمراقبة الآخرين، من خلال السوق والأوراق التي يحملها، ودرجة وعيه وإدراكه.
    والنص الشعري في إفصاحه عن ذلك المشارك الظل، يدخل بنا إلى جزئيات وثيقة الصلة بشعرية الثبيتي المرتبطة، بالجوع والشعر والصعلكة، وكلها جزئيات تشكل طبيعة شعرية الثبيتي، التي بدأت ببناء نفسها في الهامش معتمدة على المغايرة، تلك المغايرة التي شدتها لكى تكون في البؤرة أو في المتن، وكأن هذه الجزئيات المتفردة التي حملت إلينا شعرية الثبيتي تمثل هماً مشتركاً بينهما، ولهذا نجد النص الشعري بعد الإشارة إلى هذا التوحد المشترك يقيم حواراً بين الصوتين: أنت أسطورة أثخنتها المجاعات قل لي متى تثخن الخيل والليل المعركة وتستمر هذه المشاركة بين الصوتين، بحيث يشعر أن لكل قسيم حدوداً واضحة، على الرغم من الحضور الطاغي لهذا الظل من خلال ضمير الغياب، ولكن حضور الصوت الإنساني الآخر يظل موجوداً في نهاية القصيدة (يطوح أقدامه في الهواء- من يطارحني قمراً ونساء -ليس هذا المساء -ليس هذا المساء) الظل - الإنسان - التابع: أشرنا في الجزء الأول من القصيدة السابقة، إلى صورة من صور القرين أوالظل، وهي صورة - إذا ارتبطت بوجود الإنسان الآدمي - تطل واقفة عند حدود معينة، لكي تعلن عن وجودها فقط، ولكن هذا الوجود لا يلغي وجود الإنسان الذي يظل المتلقي يشعر بوجوده. ولكن وجود الصوتين على هذا النحو، يؤدي - بالضرورة - إلى الصراع بينهما، فكل واحد منهما (صوت الإنسان - وصوت الظل) يحاول أن تكون له الغلبة والسيادة، ويكون المحرك للواقع الفردي، وغالباً ما يكون صوت الظل هوالمسيطر، وبذلك يتوارى صوت الإنسان العادي، ويقل تواصله مع واقعه الفردي، في قصيدة القرين من ديوان التضاريس يقول الثبيتي :


    مقيم علي شغف الزوبعه
    له جناحان ولي أربعه
    يخامرني وجهه كل يوم
    فألغي مكاني وأمضي معه
    أفاتحه بدمي المستفيق
    فيذرف من مقلتي أدمعه
    وأغمد في رئتيه السؤال
    فيرفع عن شفتي إصبعه


    فالمتلقي يشعر من البداية أن المشاركة التي أشرنا إليها في الجزء الأول، والتي تحفظ لكل قسيم وجوده وحركته، قد انتفت وبدأ تشكل جديد، ينطلق من الصراع، الذي خفف من حدته غنائية الثبيتي الشعرية، ولكن المتلقي يشعر أنه - على الرغم من هذه الغنائية - هناك بوادر للاختلاف والتنازع بين صوت الظل وصوت الإنسان. فالظل يرتبط بشغف الزوبعة، التي قد تشير إلى حالات التفرد التي يسير إليها، ويشعر بها بعيداً عن الفرد العادي، ويستمر التنازع من خلال الأجنحة التي تحلق في فضاءات مختلفة.
    ولكن هذا التنازع أوالصراع، سرعان ما يحسم لصوت الظل، من خلال تنازل صوت الإنسان عن مكانه الطبيعي المعهود، فيعطي الظل - الشاعر حق القيادة والحركة والتواجد (فألغي مكاني وأمضي معه). وهذه السيطرة الخاصة من الظل يتجاوب معها إفصاح عن رؤية شعرية خاصة، كان صوت الإنسان المادي يلجمها أوعلى الأقل يرشحها. يتجلى ذلك الإفصاح بداية من قوله (زمني عاقر - قريتي أرملة - وكفي معلقة فوق باب المدينة - منذ اعتنقت وقار الطفولة - وانتابني رمد المرحلة - لدي سادن الوقت تشرق بي جرعة الماء - تجنح بي طرقات الوباء - تلاحقني تمتمات البسوس - أرى بين صدري وبين صراط الشهادة - شمساً مراهقة - وسماء مرابطة - ويمينا غموس) إن هذه الرؤية الأقرب إلى الاعتراف على المستوى الفردي والجماعي، ساعد على ظهورها سيطرة صوت الظل، وتوارى صوت الإنسان العادي المشدود إلى نسق اجتماعي خاص، يمارس دائماً في لحظة سيادته سلطة المراقبة على الشعرية المنتجة، ولكن هذا الصوت حين توارى، أحس المتلقي بالواقع الفردي والجماعي مقدماً في صورة صادمة إلى حد بعيد. وعلى هذا الأساس، فإن أكثر الأصوات الشعرية استجابة للشعر، هي تلك الأصوات التي يتوارى فيها صوت الأنا الإنساني، ليحل محلها صوت الظل - الشاعر، فتأتي الرؤية الشعرية جلية وصادمة، دون سلطة رقيب يرشد أو يرشح هذه الشعرية .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    رد: أسطورة الشِـعـر السعـودي !

    رمال الهوى في سيرة الثبيتي !

    منى المالكي

    المصدر : صحيفة عكاظ


    لا تستطيع الاقتراب من سيرة محمد الثبيتي الشعرية إلا من خلال معمل لغوي رومنطيقي النزعة، تتبدى فيه أقصى طاقات (أناه) وهي تحاول بلا انقطاع تفسير الحياة، هذا ما عناه الناقد محمد العباس من خلال ورقته (احتشاد السيرة الشعرية في قصيدة الشاعر محمد الثبيتي بين استواءين) في ملتقى النص العاشر في جدة، وعند ولوجنا لأولى عتبات (محمد الثبيتي) الشعرية نجد أننا أمام شاعر حداثي بامتياز! فعشقه لتفجير تلك اللغة الجاهلية التي وقفت أمامه عنيدة صلبة أمام قراءته للوجوه وبين ولعه بها متجددة مغناجا يداعبها بطريقته الخاصة!! نجد أنه) لا يعلن القطيعة التامة مع لحظته الشعرية وأسلافه، وبالضرورة لا يتطابق مع مجايليه، ولا يتشبّه بهم إلا من حيث شكل انتمائه للظاهرة الأدبية السائدة. ويستمر محمد الناقد في تقديم محمد الشاعر باعتبار قصيدة (موقف الرمال موقف الجناس) التي تشكل قمة هرم اشتغالاته النصية، لدرجة أنها تبدو بمثابة اختصار لسيرته الشعرية، وهنا أرى أن قصيدة (التضاريس) هي التي تشكل رأس الهرم في تجربة محمد الثبيتي الشعرية لا (موقف الرمال موقف الجناس) من حيث مقدرتها على بناء الأسطورة وخلق الشخصيات الموازية للتراث الشعري والنثري المتراكم، وأعتقد أن ما قاد محمد العباس إلى الاعتداد بـ(موقف الجناس موقف الرمل) أمران يمثل أولهما: في أن قصيدة (موقف الرمال موقف الجناس) جاءت تالية من حيث زمن كتابتها عن التضاريس وكأنما العباس ينقاد إلى رسم خط متصاعد في تجربة (الثبيتي) الشعرية، أما الأمر الآخر فيتمثل في مقدرة محمد إلى استكناه اللغة كصوت في هذا النص قاده إلى ذلك ما عرفه البلاغيون (بالجناس) الذي شكل (الثبيتي) منه إعادة اعتبار له، لا بالنظر إليه وكأنما هو لعبة لغوية تزين ظاهر النص، وإنما باعتباره كاشفا لما تحمله اللغة من توتر بين النقائض والأضداد يتخفى خلف التقاربات الصوتية ويكشف عن أن الظاهر من اللغة يخفي باطنا متوحشا يختلف عنه.
    والشاعر البدوي الذي آثر الكتابة بالرمل تتبدى الرمال لديه بوجوه وأحوال عجيبة فقد أعطى للرمل لونا (الرمال السمر). ووهبه أحاسيس بشرية (حمى الرمال). وعادل تشكلاته باحتمالات الماء (جاء محمولا على موج الرمال). ثم أنسنه (وإن الرمال لها أوردة). وأسبغ عليه نعومة وصفاء الأنثى (وأحيل الرمل فجرا أمرد). وجس به دورة الأفلاك (أما زلت تتلو فصول الرمال). وأحاله مرآة لليأس (تستسقي الرمال). ومن خلال (ثيمة الرمل) الذي احتشد بها معجم (الثبيتي) الشعري نستطيع رسم ملامح لتلك التجربة الزاخرة التي استطاع وباقتدار الناقد المتميز محمد العباس أن يضعنا داخلها ويبعث فيها رعشة الحب والحياة !


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    رد: أسطورة الشِـعـر السعـودي !










    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    رد: أسطورة الشِـعـر السعـودي !

    شُـدّ نا في سَـاعديكْ
    واحفظ ِ العُمـرَ لديكْ
    هَبْ لنا نورَ الضّحى
    وأعـرنا مُـقـلـتيكْ
    واطو ِ أحلامَ الثرى
    تحتَ أقدام ِ السّـليكْ
    ناركَ المُـلقاة ُ في
    صحونا ، حَـنــّـتْ إليكْ
    ودمانا مُـذ جرتْ
    كوثرا ً مِـنْ كاحليكْ
    لمْ تهن يوما ً وما
    قـبـّـلـتْ إلا ّ يديكْ
    سلام ٌ عـليكَ
    سلام ٌ عـليكْ
    .
    .
    .

    سَـلام ٌ عَـليكَ
    يَـا أسطورة الشِـعـر السعـودي
    سَـلام ٌ عَـليكْ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    رد: أسطورة الشِـعـر السعـودي !


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .
    .

    رحِـمَـكَ اللهُ يـا سَــيّــدَ البـيـد
    .
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •