ها هو المساء يأتي وبين مخالب وحشته مسافة
تفصل بيني والفرح، وتقارب بيني والشوق.

تجاوزتُ بأمنياتي إلى ماهو أبعد من المدى
لأقف عند عتبة غُصّة حيث مداعبة الدمع
الذي أمسحه بصَبْر، وأذرفه بذكرى.

لهفتكـ ،