تتأفف المسافة وتستدني البعد

وتدافع الحزن فترتكز هموم

الكون في خاصرتك

لم تعد تُحِرْ جوابا لكل سؤال

يتسلق كيانك ويعشعش في

وجدانك

فتتفتت على صخرة الواقع

وتتشظى إلى قطع شطرنج

غير متجانسة ... ثم ....

تنتهي كورقة خريف دفعتها

الآلام إلى واقع الأحلام وهي

تعلم سلفا أن قد أطارتها يد

الأيام

،،،