يالهذا العبث الذي لا ينتهي، والسخرية من عقولنا، اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك رد القضاة إلى الرشد....
قاضي محكمة يوجه الراقي الشرعي لقاضي آخر بتوثيق أقوال الجني الذي "اسم الله " على شيخنا يركب قاضينا المحترم..
الجدير بالذكر أن هذا الجني المرسول من شخص ما ليسكن عقل القاضي المحترم لم يتمكن من خداع القاضي بالشكل المطلوب فاضطر الجني الى ايداع مبالغ خيالية كانت كفيلة بنقض أثر الأذكار والأوراد عن شيخنا المبجل..
كم أحمد الله أن صحفنا لا تصدر بلغة غير العربية، وإلا لكانت فضيحتنا بجلاجل وجن وعفاريت،،،
ثمة نقطة أخرى ينبغي أن نقف عندها، وهي أننا الوحيدون المهيأون والجاهزون للاستخدام من قبل إخواننا الجن الذين وصلت بهم الجرأة للجهاز القضائي ، يركبون من شاؤوا وقت ما شاؤوا..
لا شيء يجدي، ولا حلول سحرية سوى فتح مكتب للتنسيق مع عقلاء إخواننا الجن ليردعوا أولادهم من التسلط على مشايخنا، وقضاتنا، ولا بأس بتوقيع اتفاقية تعاون مشتركة من قبل جهاز مكافحة "عفاريت القضاء"..
ضحك بطعم البكاء، وألم من هذا الواقع المخزي المضحك الساذج،
في القرن الحادي والعشرين، توثق أقوال الجني......
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1020378795.htm
*العنوان من مقال محمد السحيمي "جني شله بنتنا"