نعم ذلك ما أدعو إليه أختي / ابتسامة الوليد
آن لنا أن نُخرج التعليم من جموده ونكسر الطريقة الإلقائية البحتة ونتعداها إلى ربط النشء بالواقع وجعلهم يمارسون تجارب حية لمشكلات إما نثيرها لهم أو هم يعانون منها بالفعل, ليخرج جيلاً قادراً على مجابهة الصعاب وتحديها وحلها.
بصراحة الثقافة العامة وثقافة الاستقصاء وحل المشكلات والهمة العالية أصبحت شبه معدومة في نفوس كثير من أبناء هذا الجيل , وإن كان أولياء الأمور يحملون جزءاً من المسؤولية , لكنَّ جُلَّها يقع على المعلمين والمعلمات , ذلك لأنهم يحملون أمانة التربية والتعليم على حدٍ سواء.
القصور واضح وأساليب المعالجة وآليات التنفيذ متاحة , ليس شرطاً بالوسائل الحديثة بل كلٌ حسب مايستطيع , المهم أن نخلص النية ونعقدها على إصلاح النشء والله قادر أن يعيننا .
أشكرك أختي بعمق على إثارة هكذا موضوع غاية في الأهمية .
تقديري ,,
صامطية