من الطبيعي بأن صوت الحقيقة يبدأ ضعيف ثم يزداد قوة مع مرور الوقت مقارنة بأصوات وصراخ الشائعات اللتي دائماً ما تتبناه الطبقات الأقل وعياً وثقافة في المجتمعات الريفية وهي الطبقة الأعلى صوتاً دائماً، لذلك قال تعالى في كتابه الكريم ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) لعلو صوته بالنهيق. أ_ هــ

رغم ان الاية الكريمة خاصة بحقيقة الصوت لكن الكاتب استعارها ولوى عنقها ليستدل بها على صوت الشائعات
كل ذلك ليوصل لنا غضبه من تخلفنا وريفيتنا وعدم تحضرنا وليقل لنا بطريقته الخاصة ( انتم حمير)
هو لايريدهم يتحدثوا الان هي بلاطه لا أقل ولا اكثر ولكن انتظروا المبنى له ست شهور وبدأ يرسل بلاطاته كلها ايام ليرسل لكم جثث بناتكم وفلذات اكبادكم عندها اكتبوا ماتريدون وانعوا ولكم حرية حتى السب والشتم .

لكن ليس على الرجولة السلام فقط بل على جيزان السلام عندما يستنوق الجمل ويبرك ليحمل همومها !!!!