هذا فنجان قوة .. من الغاليه فتاة الأمجاد ,,
ڷِنْ نُعدَم مِنْ رٍب يَضحڪَ خَيرآً
عِبارة تغلغلت إلى أعماقِ أعماقي ,
أيقظت كوامِنَ الضمير,
إرتعشَ لهَوِلها الوِجدان,
مُعلنةً صافِرةَ إنذار لليقين ..
ويحَ قلبي ,أوبعدَ هذا نضجرُ ونأن!!
هل جالَ بِخَلدك لِوهلة أن لنا ربٌ يضحك!
ربٌ عظيمٌ جليلٌ مُتعال,يتودَدُ إليكَ بسابِغِ نِعمه فَنعصيه بِكلِ جُرأة ,
انتَ أشدُ مُحتاجٍ إليه ورغمَ ذلكَ بِعصيانِكَ تؤذية,
ورغمَ كُلِ هذا تَجِده أرأفُ بِكَ من أُمكَ وأبيك والناسُ أجمعين ,
لم تُعجِزه فَيُمهِلُك بل يُريدُ أن يُتمم عليكَ نعمه ,
تُرى أ تشكرُ أم تكفر؟؟
يفرحُ بتوبتِك وهو الغني المُتعال,
وتصِدُ عنه في أبشَعِ صورِ الإنحلال,
وفوقَ كُلَ هذا .. لكَ ربٌ يضحك _ضحكاً يليقُ بجلاله وملكوته_ لن تُعدمَ خيره وإن تطاولتَ بِالعِصيان..
ڷِنْ نُعدَم مِنْ رٍب يَضحڪَ خَيرآً
سُبحانكَ ربي ماأرأفك بنا وماأجرئنا عليك..
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره، قال قلت: يا رسول الله ! أو يضحك الرب؟ قال: نعم،
قلت:لن نعدم من رب يضحك خيراً)
مسائكم\صباحكم بِشارات اليقين