نحضر متأخرين في حياة من نحب ، فنتمنى لو بكرنا أكثر ..
إذ نشعر أننا تأخرنا كثيراً ..

وكان من المفروض أن نحث خطواتنا لنصل قبل الوقت الذي وصلنا فيه لحياتهم ..
لأننا شعرنا أن حياتنا أو حياتهم ..
أو حتى حياتنا جميعاً كان لها طعم آخر معهم ومعنا .. !!



أحيانا حتى الحضور المتأخر لا يأثر ولا يضر
فهناك قلوبا قد حجزت لها مكانا في داخلنا
من قبل أن نعرف حتى انفسنا فهي قدر من اقدارنا
رضينا بها بحلوها ومرها وخيرها وشرها
هي أرواح سكنت أعماقنا وجرت في شرايننا
وسيطرت على تفكيرنا حتى قبل أن نعرفها
ولكن كنا نعلم علم اليقين إن القدر يسوقنا لها انسياقا
وسيجمعنا بها ذات يوم وفي مكان ما .
وعندما تتحقق تلك الأمنية يصبح لزاما علينا أن نرعاها
وان نحافظ عليها ونتشبث بها تشبث العشب بالأرض
فهي نبض القلوب ونظر العين وهواء التنفس فلا حياة بدونهم
ولا حياة إلا من أجلهم .

شكرا لك ( نقاء الروح )