السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه إن التهيئة النفسية والجسدية للطالب أمر ضروري ومهم في الفصل وأثناء الشرح من أجل تقبل المعلومة من معلمه وهوا في حالة نفسية وجسدية جيدة ، مما يحقق له فهم الدرس و النجاح في آخر العام بأذن الله تعالى .
ولا شك إن الكهرباء أصبحت من ضروريات الحياة سواء للطالب أو لغيره .
ولكن بالله كيف نتوقع من معلم أن يشرح بصورة جيدة وهوا في شدة الحر وعرقه يتصبب ، وماذا ننتظر من طالب وهو يجلس في الفصل وكأنه في سجن بسب حرارة الجو ، ولهذا لا نتوقع من معلم أن يشرح بطريقة سليمة ولا من الطالب تلقي المعلومة بصورة جيدة في ضل هذه الأجواء غير المناسبة تربويا ولا معيشياً .
ولهذا أنصح مدير المدرسة المذكورة إن كان المبنى حكومياً أن يخاطب مركز الإشراف وإدارة التعليم ومطالبتهم بإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة وذلك من خلال إيجاد عدادات كهرباء جديدة ، وإن كان مبنى المدرسة مستأجراً فعليه أيضاً مخاطبة أدارة التعليم وإطلاعهم على الوضع ، وعليه عدم إعطاء صاحب المبنى ورقة الصلاحية والتي من خلالها يتسلم أجاره إلا بعد أن يقوم بتقوية الكهرباء .
وإن كان انقطاع الكهرباء عن القرية كاملة فعلى الجميع الصبر والاحتساب والدعاء مثلهم مثل غيرهم من أبناء منطقة جازان .
شكرا للجميع