استغفرالله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله




قصةشجرةالتفاح!!!







منذزمنبعيدولى ... كانهناكشجرةتفاحفيغايةالضخامة..
كانهناكطفلصغيريلعبحولهذهالشجرةيومياً..
وكانيتسلقأغصانهذهالشجرةويأكلمنثمارها ... وبعدهايغفوقليلاًلينامفيظلها ...
كانيحبالشجرةوكانتالشجرةتحبلعبهمعها ...
مرالزمان ............ وكبرهذاالطفل .....
وأصبحلا يلعبحولهذهالشجرةبعدذلك ...




فييوممنالأيامرجعهذاالصبيإلى الشجرةوكانحزيناً ..!
فقالتلهالشجرة : تعالوالعبمعي ...
فأجابهاالولد : لمأعدصغيراًلألعبحولك ..
أناأريدبعضاللعبوأحتاجبعضالنقودلشرائها ....
فأجابتهالشجرة : أنالا يوجدمعيأيةنقود .!!!
ولكنيمكنكأنتأخذكلالتفاحالذيلديلتبيعهثمتحصلعلىالنقودالتيتريدها ....
الولدكانسعيداًللغاية ....
فتسلقالشجرةوجمعجميعثمارهاالتيعليهاونزلمنعليهاسعيداً ...
لميعدالولدبعدها ....
كانتالشجرةفيغايةالحزنبعدهالعدمعودته ...




وفييومرجعهذاالولدللشجرةولكنهلميعدولداًبلأصبحرجلاً ...
وكانتالشجرةفيمنتهىالسعادةلعودته،وقالتله : تعالوالعبمعي ....
ولكنهأجابهاوقاللها : أنالمأعدطفلاًلألعبحولكمرةأخرىفقدأصبحتمسئولاًعنعائلة ...
وأحتاجلبيتليكونلهممأوى .....
هليمكنكمساعدتيبهذا؟؟
أجابته الشجرة: آســــــــفــــــــة !!!
فأناليسعنديلكبيتولكنيمكنكأنتأخذجميعأفرعيلتبنيبهابيتا...
فأخذالرجلكلالأفرعوغادرالشجرةوهوسعيد ..
وكانتالشجرةسعيدةلسعادتهورؤيتههكذا ... ولكنهلميعدإليها..............
وأصبحتالشجرةحزينةمرةأخرى ......
وفييومحارجداً......




عادالرجلمرةأخرىوكانتالشجرةفيمنتهىالسعادة ....
فقالتلهالشجرة : تعالالعبمعي .....
فقاللهاالرجلأنافيغايةالتعبوقدبدأتفيالكبروأريدأنأبحرلأيمكانلأرتاح .......
فقاللهاالرجل : هليمكنكإعطائيمركباً ...!!
فأجابتهيمكنكأخذجذعيلبناءمركبك ..... وبعدهايمكنكأنتبحربهأينماتشاء ... وتكونسعيداً ...
فقطعالرجلجذعالشجرةوصنعمركبه ..!!
فسافرمبحراًولميعدلمدةطويلة ..............................





أخيراًعادالرجلبعدغيابطويلوسنواتطويلةجداً..
ولكنالشجرةأجابتوقالتله : آسفةيا بنيالحبيبولكنلميعدعنديأيشئلأعطيهلك ..
وقالتله : لا يوجدتفاح .!!
قاللها : لاعليكلميعدعنديأسنانلأقضمهابها ...
ولميعدعنديجذعلتتسلقهولميعدعنديفروعلتجلسعليها ..
فأجابهاالرجل: لقدأصبحتعجوزاًاليومولاأستطيععملأيشئ ..
أجابتهوهيتبكي : أنافعلاًلا يوجدلديماأعطيهلك ..
كلما لديالآنهوجذورميتة ...
فأجابهاوقال : كلماأحتاجهالآنهومكانلأستريحبه..فأنامتعببعدكلهذهالسنون ...
فأجابتهوقالتله : جذورالشجرةالعجوزهيأنسبمكانلكللراحة ..
تعال .... تعالواجلسمعيهناتحتواسترحمعي ...
فنزلالرجلإليهاوكانتالشجرةسعيدةبهوالدموعتملأابتسامتها ...
هلتعرفمنهذهالشجرة؟؟...!!!

.
.
.
.
.
.




إنهاأبويك!!!!!!!!!!!!!!!









{و قل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا}