عزيزي طيب الأصل اشكرك على مرورك الضافي الذي أضفى على الموضوع نوع من الفائدة
وبالفعل هناك سلوكيات خطأ تستخدم للتعامل مع الاطفال
ومن هذه السوكيات على سبيل المثال
رأيت منظر في إحدى الدول الاوربية كيف الآباء يعاملون ابناءهم
حيث أن الإبن أراد ان يلعب فوالدية امروه ألا يذهب وخير له الجلوس
ولكن اراد ان يجرب شيء جديد ويشاهد شيء جديد واصر عليهم
فذهب بمراقبتهما له فحصلت له مشكلة أثناء لعبه
فلم يقوما حتى بالقول له ( تساتاهل )
وإنما قالو له ( are yuo ok ) هل أنت بخير فأجاب نعم
ولكن الذي يحصل عندنا هو كلمات تستاهل انا ما قلت لك لا تروح
اعزائي الأباء دعو اطفالكم يخطئون ويجربون ما يشتهون سيأتي يوم ويكبرون
ويشعرون بالطفولة المتأخرة التي حرمو منها ....
والكثير الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تستخدم في البيت او غيرة
تعمل على تحبيط الطفل وجعله منزويا معقدا
وهناك ظاهرة أخرى خاصة في منطقتنا شاهدتها اكثر
وهي ما يحدث للزوجين الجديدين الذين جاءهم ولد مثلا
وهم لا يعرفون أساليب التعامل والتربية
فكلما يخطيء الطفل يضرب ويعاقب
وكلما لا يسمع الكلام يحرم من شي
مع العلم أنه ممكن إذا لم يخطأ يثاب والعكس أيضا بالثواب
فيستمر الأباء في ضرب أبنائهم وتقييد أياديهم بالسلاسل مع العلم ان هذا الإبن هو البكر
فينشأ الأبنا من بعده مسايرين لأبيهم خوفا من العقاب الذي حل بأخيهم الأكبر
قيتأثر سلوكهم سلبيا تجاه الاحداث والامور فينشأؤون اناس غير طموحين ومغامرين في الحياة
وقد تتطور المسألة إلى أن يقتل الابناء ابييهم انتقاما لأخيهم الاكبر كما حدث في قصة صاحب مكه
الذي قتله أبنائه انتقاما لأخيهم المسلسل بالقيود
وأشكرك يا طيب الأصل مرة أخرى لمشاركتتك تك
وهذي هدية للزوجين ورده حمراء
