سيدتي . . منذ عرفتكِ أصبحت لا أمارس إلا عملا واحدا تفرغت له تفرغا تاما، وهو التفكير فيكِ
إحترفت مهنة عشقكِ، وهي أروع مهنة مارستها في حياتي
سيدتي أيتها الممسكة بكل مفاتيح القلب والعقل، كم أنا محظوظ لأني مفتون بكِ دونا عن نساء العالم
سيدتي كم هو رائع أن أصبح أسيرا في سجن عينيكِ، إنه السجن اللذيذ، المعتقل الإختياري، المنفى الممتع الذي أتمنى أن أبقى فيه مدى الحياة.
تغلغلت جذوركِ في الأعماق فلم يعد ممكنا أن أقتلع زرعكِ من تربة قلبي
أدمنتكِ مثل قهوة الصباح، مثل تصفحي لزهـــــرة الشـــرق، مثل تنفسي للهواء
طالما حلمت بإمراة تنقب في دواخلي لتكشف أن أرض مشاعري هل لا زالت خصبة . .
. . وحينما وجدتكِ اكتشفت أنكِ أول واقع يكون أجمل من الحلم.
أجمل مافيكِ سيدتي أنكِ لا تلعبين لعبة النفاق، حينما تحبين تحبين بصدق، وحينما تصارحين تقولين الحقيقة . .
تسافرين طويلا لأعماقي وتبحرين في دمي وتغوصين في مساماتي بكل جرأة وجبروت
ترافقيني إلى كل الأماكن، وتشاركيني دهشتي بالأشياء
حينما وجدتكِ إكتشفت أني أسعد رجل في العالم . . بل أشعر أني إمتلكت العالم
أحبكِ لأنكِ لا تفكرين حينما أطلب منكِ أي شئ، وتوافقين على أن نسافر معا للقمر حتى ولو لم يكن لدينا صاروخ
أجمل مافيكِ جنونكِ الرائع
عشقت فيكِ هذا الجنون . . .