السلام عليكم:
سرد تأريخي: (أرجو أن تتثبتوا من الموضوع)
استفادت الحكومة السعودية في بداياتها الأولى من بعض الدول العربية ومنها (مصر) في وضع ضوابط إداريه وترتيبات وأساليب في إدارة شئون الدولة والمواطنين، وكان من ضمن هذه القوانين (منع التصوير للمنشآت العسكرية والإقتصادية)
بالطبع هذا القرار صدر منذ فترة طويلة كانت الكاميرا والصورة وسيلة تجسسية غاية في التعقيد ومهمة للغاية.
ولقد تفنن صانعوا الكاميرات الدقيقة ومستقبلات صورها أيما تفنن.
ولأننا وللأسف بطيئون جدا في تعديل الأنظمة الإدارية وتطويرها وتفعيلها بقيت (ممنوع التصوير) على رف أرشيف قديم وقد تكون الأرضة قد أتت عليها.
والآن ومع تطور التقنية الحديثة اصبح لزاما علينا تبني موقفا آخرا والعمل على تقوية الجانب التقني لدينا مع الإبقاء بل وترسيخ الجانب الديني الذى هو المصدر الأول لتشريعنا وحياتنا وذلك للحفاظ على أمن ومدخرات الوطن الغالي والحث على مراجعة الأنظمة التى لم تعد تواكب العصر الحديث وتطويرها مراعاة لأهمية الوقت وقيمته وتسهيل استخراج المستندات والعمل على مركزية مثل هذه الإحتياجات فمثلا
لماذا يطلب مني عمل تحليل دم لمعرفة فصيلة الدم عند تجديد الرخصة كل مرة. لابد من الذهاب للمستشفى و و وتوقيع المدير!
حتى لا أتشعب وأذهب بعيدا إليكم صورة صامطة من الفضاء الخارجي
[move=down](تصبحين على خير يــاصامطة ... هذه المرة من الفضاء) [/move]