اشـتـدي أزمـةُ ، تـنـفـرجي هل بعد الضيق سوى الفرج بالـفـجـر الحـر المبتـهـجِ بالصبح
يضيء الكونَ سـناً والخـيـرِ يُـنـَسّـِم بـالأرَجِ اشــتـدي وانـتـفـخي بـطـَراً وعلى المظلومين
انتفجي لا بـدّ الحـقُّ يديـلُ الـُبـطـْــ لَ بـِقـُوّة عـزم ٍ معـتـلِـجِِ ويعـيـدُ الـبـسـمـةَ للـمـقـروحِ
ويـرفع كابـوسَ الدّلَجِ ويزيلُ الظلم ببأس النصـ رِ ويَقـْطع أوصال الرّهَجِ * اشـتـدي
واعتصـري الألَما وأحيـطي الأمّـةَ بالـمِحَـنِ اشـتـدي وانـطـلـقـي قـُـدُمـا باللؤم وزيـدي في
الإحَنِ والتاثي فكْرَ الأفـّاكيــــــــــــــــــــــــــن وجوسي أرجاءَ الوطنِ وأذيقي الحرّ كـؤوسَ
الـذلِّ وجـرّي أذيـــالَ الـفـِتـَـنِ لـن يبـقى الظلـمُ وسطـوتُـه فالماردُ يصحو من وسنِ
والنصـرُ بعــون الـله غـداً سـيُـطيـحُ بأوضار العفـنِ ****** إنْ عَـربدَ طـاغـوتُ الـبـلـدِ
في الـنـاس وقـَتــّلَ آلافــا أو ســار يُـدَجّــلُ بـيــنـهـمُ أويٌُـرجـِفُ فـيهم إرجافــا فالنـاس
تناسَـوْا شِـرعتـَهـم عـبـدوا أهـواءاً أصنـافــا والكفرُ طغا ، والفسقُ سطا والجهلُ تنـامى
أضعـافـا فـتـسـلـّطَ أشــرارٌ وبـغَــوا وأذاقـُوا القومَ الإجحـافــا فـلعـلّ الـلـهَ يـريـد لـنــا من
بعد المَحْصِ الألطافـا اشتدي ازمة تنفرجي
هل بعد الضيق سوى الفرج




