الدهشة هي الذهول مع فارق التوقيت ! هي الإمتنان الأخرس .. والحبّ الناطق ..
هي الدوخان والتوهان !
ربما لن تندهشي إزاء الخِرقة ، لكنها ستندهش تحت يدي أخيك فهي لم تعتَد إلا أن تكون لأمّك ، وربما لم تعتد أن تكون بيضاء أو أن تُعصر بحدّة القلق مطلقاً !
ثمّ إن تجاهله ميتاً ليست دهشة ، بل افتراضٌ حساسٌ مسبوق !
عليّ أن أشكرك لأنك حرّضت التشعّب في موت مفرداتنا ..