و
يسيل منه دم أحدهم !
و
الكلام أو الثّرثرة كفيلة بإحداثِ شرخٍ وإسالَتِه .!
.
و
كفيلة بإقناع المجروح أن هذا الجرح سيشفى !
وأحب اللون الأحمر على وجهك عندما تطرديني بغضب
ولأننا نتقن النوايا حمّلونا وِزر الصمت !
ويُحدثوننّي عَن [ الحُزن ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد تجرّع مرارة الحُزن و نخَر بِه مِثلِي !
ويُحدثوننّي عَن [ الوِحدَة ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد كسرتهُ الوِحدَة و نهتهُ مِثلِي !
ويُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !
ويُحدثوننّي عَن [ الخَوف ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أرهقه الخَوف و شطرَهُ مِثلِي !
ويُحدثوننّي عَن [ البَرد ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أخرسَهُ البَرد و إرتجَف ضلعه مِثلِي !
ويُحدثوننّي عَن [ المَوت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد إبتاغهُ المَوت و صُدِمَ مِنهُ مِثلِي !
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
و عدت كما كنت,
فلا تجذبني إلى عالمك مرة أخرى !
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
وهل الحب قرار...؟!
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
ولازلت طفلة ...
بين احضانه فقط
تعبت الله يكون بعون هـ [ القلبَ ] .. وبعـوني ..
تعبتَ من الوجيـه إللي تجـي وتروحَ ~ بـ { سهـولـه
وآنـآإ صعبـه كيفَ آصدقَ * خلوني * و * بـآإعـوني ..
وآقولَ ! الجرحَ ! و ! الزلـه ! منَ الـغآليينَ .. مقبولـه
,
ولا زلت .. احبه ..~
وَ
ـأَحِبُكِ بِ حَجْمِ آلْسَسَمَـِآإءِ ~
,’
ولآ زلت .. انتظره .. ~
و لازال لدي أمل في لقائك
تعبت الله يكون بعون هـ [ القلبَ ] .. وبعـوني ..
تعبتَ من الوجيـه إللي تجـي وتروحَ ~ بـ { سهـولـه
وآنـآإ صعبـه كيفَ آصدقَ * خلوني * و * بـآإعـوني ..
وآقولَ ! الجرحَ ! و ! الزلـه ! منَ الـغآليينَ .. مقبولـه
و حتى البحر يُغريني به !
أن المسي رمالي تغطيك أمواجي, وأهديك لوني !
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
وتركت في أنفاسي ( خصلة من جدايلها ) !
و
أتمناكــ وردة قُطنيَّة
كـ سحابة تكون
و كــ حرير
كــ ابتسامة دائرية , نائمة على فراشي
تتغذّى مني
ترويني وترويكــ
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !