هو من يكسّر مجاديف الأمل
ويغرس بأرضها الخصبة شتلة وجل.
هو من يحوَل شهد الفرح لملوحة
ويغربل الثبات الذي ترتجيه
بعد أن نبتت من ضلعه الأعوج !
هو من يبخل على إنعاش أوقاتها الميّتة بصدمة حياة
ويخجل أن يدغدغ مشاعرها بالحنان،
أويحترم فيها الحاجة لصمام الأمان.
هو يا توليب .. ليس كلّـ هم
لكنه حبيبها !
لهفة
،،،،،،،،،،،،،،،،
عزيزتي
للصبر طعم العلقم
لكن مفتاح الفرج لن يخطئك
كما لم يخطئك مفتاح الأبجدية
في نقش ما أثّر بنا وأعجبنا بحق.
مودتي.