اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين خالد مشاهدة المشاركة
اسأل عني

كم مرة سألتني عن لون غرفتي وستائرها ؟!
كم مرة سألتني عن موضة تسريحتي وعن لون شعري أظافري ؟!
كم مرةسألتني عن موعد نومي وألوان سريري ؟
كيف أصعد الدرج وكيف أنزل ؟
متى أضع الكحل وكيف أرسم الروج ؟
وفي كل مرة كنت أتهرب من الإجابة أو أغير الموضوع ،وأحزن كثيرا لأنك في كل مرة لا تلاحظ هذا .
تدري لم؟
لأني أكره هذه الأسئلة، كرهتها ولم اعد اقبلها منك
هذه الأسئلة أعلم أنها ترضي خيالك وتملأ بها فراغات الكلام ..
لكني سئمت منها ، والله سئمت ،
لأنها ترميني بعيدا كأي شيء في النسيان .
تجعلني أشكو إلى الظلام وتغفو على مهدك الوثير الحنون
وإن أغب عنك تململت من الوحدة .......
وربما تزهر في دربك رؤى المعجبات فتحب غيري...!
هل أعلمك كيف تسألني ؟!
كيف تشاطرني شجوني, وكيف تنظر للحنين بقلبي ....؟!
هل تستطيع إنقاذي من الملل .... ؟!
هل تستطيع إرجاعي إلى مثلي ... ؟!

هل أتوسل إليك أن تسألني لو مرة عني أنا .. عن آلامي؟ عن روحي وأحلامي ؟

لا تخبريه بالكحل ولا تنبئيه بالفل .. بأحمر الشفاة / بـ طلاء أظافرك
أخبريه أنه وحده من يلوِن أيامك ووحده من يصبغ واحات روحك بالألوان ,,
اهمسي له بخجل أن لون الستائر هو لون الحنين المختبيء في صدرك إليه !
أخبريه أن السرير رمادي جدا بـ دونه ,,
وأن قلبك يناديه فل يـ سمع فقط .!
"نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي"