إبتسامة الوليد شكرا لك على التذكير لمثل هذا الموضوع و اسمحي لي بإلاضافة
نجد في بعض من دول العالم تتمسك بلغتها و ثقافتها بكل ما أوتيت من قوة حتى لا يذهب موروثها التي تعتبره رمزاً لحضارتها فنجد مثلاً في بريطانيا ما زالت اللغة الإنجليزية لغة رسمية تدرس أبناءها مهاراتها و جميع ما يتعلق بها و كذلك في ألمانيا و اليابان.
أما نحن العرب نجد عدد الحصص المقررة لتدريس لغتنا العربية لا تتجاوز عدد قوائم كرسي الدراسة فلا هي أفادت طلابنا و طالباتنا و لا هي رسخت في أذهانهم جمال و روعة هذه اللغة و نجد بعض الطلاب يكرهها و لا يحب سماع بعض المواد مثل (النحو و الصرف - الأدب _ البلاغة _ الإملاء ....إلخ).
لغتنا العربية لغة ديينا الإسلامي فهي لغة القرآن الكريم و قاموس لا ينتهي من الكلمات اللغة العربية أكثر لغات الأرض مفردات و تراكيب.
اليوم أعلن عزائي للغتنا العربية فهي فقدت العدد الكبير من رجالها الذين يحمونها و يدافعون عنها و لا يرضون بأن تكون لا معنى لها.
قد تقول أيها القارئ أن ظروف العصر تقتضي دراسة لغات مختلفة أنا أوافقك على ذلك و لكن مع إبقاء لغتنا الحبيبة لغة نتفاخر بها و نزيين ألستنا بها.
أين أنت يا لغة الضاد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟