جَعلتني مُختَلِفاً,, مُختلِفه مع^ثلج دافىء^

[:: ليالي جيزان ::]

أعتذر من الجميع عن تأخري في حضوري وانضباطي ..


خلق الله الأيام والليالي .. وفضل يوم عرفه على بقية الأيام ,, وفضل ليلة القدر على سائر الليالي
وفي الأشهر الــ12 فضل شهر رمضان .. فهناك مهم وهناك الأهم ,,

المقدمة هذي كلها عشان أبين أن أخواني كلهم مهمين في حياتي وكلهم غالين ..
<<<عشان إذا مروا هنا

ولكن أخي الغالي هوالأغلى من بين الغوا لي ,,

وماجا هذا التفضيل من فراغ ..
فمنذ نعومة أظفاري .. كان لي النصائح دون تطفيش.. والمصحح دون توبيخ ..
لو أجيب العيد <<<<<ويا كثر أيام أعيادي


ويوم فقدت تواجد أختي <<< بزواجها طبعاً وي بسم الله على قلبها والله
أقترب مني أكثر وأكثر .. صار يسمع لي ولرجتي ويأخذ مني دون ملل ,,
وإذا حب يوصل لي رسالة غير مباشره ,,أهداني,, أشرطة لمشايخ أفاضل ...
وكان دايم يقول لي ((أتعضي بغيرك ولا تكوني عضه لغيرك ))..


وكان هناك جهاز صغير ينقل بعض المحادثات الهاتفية .,,
أطلع المحلق <<<< والملحق هذا كنت أسميه صومعتي
لأني أطلع أذاكر فيه وأمي فديتها تزودني بثلاجة القهوة <<<< لاتخزن المعلومات إلا بها
وفي أوقات الراحة أفتح الجهاز بإذن مسبق منه .. وأجلس أسمع
لذبذبات عبر الأثير لبعض الذئاب البشرية وقد اتصل بفريسته الأولى
وصب بإذنها من عبارات الحب والغرام .. وماأن يقفل اتصاله بالأولى
حتى أجرى اتصال ثاني بفريسة أخرى ..ويعطيها من ذاك الخراط صمة:
وياكثر اللي قلوبهم رهيه .. وبعدها أرجع أحكيه ..


فتح لي أبواب مكتبته .. المقروأه والمسموعه ..

وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية أهداني لاب توب .. وطابعه وفاكس ..
وعلمني النت .. فتح لي إيميل ..علمني البالتوك .. وبين لي أخطاره وقال الأمر لكِ ..


هو من سجلني بجامعة الملك سعود .. ووقف معي في أقناع الوالد والوالده ..
وعند تعيني معه في المستشفى .. أخذ بيدي في بدايات تعيني وبعدها كل ماقلت له كلم لي فلان ولا وصل
لي هذه الورقة ولا هذا الطلب .. قال الله لايهينك طلقي رجلك وأعتمدي على نفسك .. كنت أقول إيش هذا
أكيد الحرمه غيرته <<<دايم تنحط التهايم في رأس الزوجه


لكن بعد إنتقاله لجيزان وتواجدي وحدي ..عرفت قدر كلامه ..

هذا أشياء بسيطه ومختصره عمن أخذ بيدي .. حتى جعلني مختلفه
في حياتي وفي مجال عملي ,,

أخي الغالي ..
هو من أعطاني الثقه بنفسي .. هو من جعلني قويه أمام التيارات ..
أسأل الله أن لاتبكيه عيني ..