تمر علينا لحظات تعلو فيها الآهات وتفتك بنا التناهيد والزفرات
وتغلبنا المآسي وتسكب العبرات ، حينها ننتظر من يمد لنا يد العون
ولو بكلمة حانية أو لمسة دافئة أو همسة هادئة تشعرنا بالوجود
وتعيد لنا الحياة ، نريد منهم فقط الوقوف بجانبنا وأشعارنا بقربهم منا
فلا حياة لنا بدونهم ولا طعم ولا مذاق للدنيا في غيابهم فهم الهواء الذي نتنفسه
نريد فقط قربهم نريد فقط قربهم .

شكرا لك ( عيون المها )