اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
نعشق الحزن نبحث عن الألم نتوسل لسكب الدموع
نستعيد الذكريات ونفتش عن الآهات نسجن أنفسنا
ونعصر قلوبنا لتقطر دما وتبكي ألما .
كل هذا لنشعر بطعم الحياة ( لا غرابة في ذلك )
فهل للحياة طعم ومذاق بغير الحزن وهل للحياة معنى في غياب الألم
وهل سنشعر بلذة الحب إذا لم يكن هناك فراق بعد لقاء وصد وهجران وعناء
هل للضحك شعور في غياب الدموع وهل للفرح سمو إذا لم يتواجد الحزن
نحن هكذا لا نشعر بطعم الحياة إلا في ظل الشجن والاحتياج .
حتى الطيور لا جمال لها إلا بذلك الشجن الحزين وحتى الألحان العذبة لا تستصيغعا
الأذن إذا لم تلامس الوجدان بلحنها العذب الحزين ، وحتى الكلمات لا نتذوقها
إلا إذا حركت الأشجان وارتجفت لها الأبدان .
جميل أن نسجن انفسنا بين الحين والآخر داخل سراديق الحزن ولكن الأجمل البحث عن تلك البؤرة
التي تفتح لنا طريقا نحو الأمل والفرح .


شكرا لك (صامطية )
أهلاً ومرحباً بكـَ سيِّدي / الشَّفق
حينما تجترنا المتناقضات وترهق كاهلنا معانٍ ألفنا القاسي منها وتشكلنا به , نحتاج أحياناً لشحذ طاقاتنا لنجدد تلقي الأحزان .
ون كان الحزن مؤلماً لكن القليل منه يجعل للحياة تلوناً مرغوباً , غير أني أجد الكثير منه يحول حياتنا لسرادقات , ويكون لزاماَ علينا أن نأخذ عزاؤه فيها لنحيا .

أفضت في ردك أخي الكريم كعادتك لاتمطر إلابالروعة ,,

تقديري واحترامي ,,
صامطيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي