الأستاذ إبراهيم جبيلي ونعم الرجل في المواقف الصعبة
ونعم الرجل في همته وحرصه وإخلاصه
ونعم الرجل في إنسانيته وإحساسه بمشاكل الآخرين وأتعابهم
حمل هم مستشفى صامطة حين كان المستشفى العام الوحيد من الجبل إلى البحر
بكثافة المراجعين والزحام والطوابير والمشاكل وقلة الأجهزة وضعف الكوادر وقلة الدعم
وبذل كل مافي وسعه وزيادة ليطوره ويرفعه من كل النواحي المباني و التخطيط
و الكوادر البشرية و الأطباء والتمريض والأجهزة والمختبر ووحدة الغسيل والإدارة والحراسات
والطوارئ والولادة والعمليات والتنويم والأغذية والمولدات والإسكان والمواقف والعيادات
وأشياء كثيرة لا تحصى من هموم هذا المستشفى العملاق .
وإذا فكرنا فيها بعقلانية وواقعية نجدها قد تطورت وتنظمت
أفضل من السابق بكثير .
ولا زال الرجل يسعى دون كلل أو ملل إلى التطوير رغم كل المعوقات والصعاب
ورغم الانتقادات والكتابات والمشاكل مع الموظفين .
وهو دائما وأبدا يطلب ممن يتعرض إلى ظلم أو خطأ من أي موظف في المستشفى
أن يذهب إليه ويطلعه على مشكلته وسيسعى من حينه لتذليل كل الصعاب
ومعاقبة المقصرين وكل متهاون أو مسؤول عن أي خطأ .
نرفع أيدينا بالدعاء له بالعون من الله تعالى وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما يقدمه
لأجل المستشفى ومراجعيه .
وجزاك الله خير الجزاء يا أبا يحيى على هذه البادرة الطيبة