أطفئي نيران تاريخي ..فكلنا
بدلنا التاريخ إلا أنت..
وبعد ذلك توبي..
واعلمي أن موتي سابقآ..
كان بعضآ من ذنوبي...
ثم توبي
ارتضيت العيش عشقآ..
رغم خوفي..
أن يموت في قلبي شحوبي
أهز الحرف إليك حتى..يساقط حاجتي
والوصف أصبح من عيوبي..
أأقول..؟؟
لم أعرف في عمري قبلآ..
سكرآ أو سحرآ أو إدمان..
إلا شفتيك..
هززت بها كل قطوف الرمان
أو..؟؟
آآويني بين ذراعيك فقد..
ذبلت رغبة موتي حبآ..
فمري فوقي تاريخآ..
كحبر الشمس في عينيك..
كاللقاء فو ق يديك..
كوجهك المطل للجنان
يا ليلتي..يا نور نافذتي..
لا تذهلي إن سمعت الشعر يومآ..
يتلو عليك من إمتناني
أفرغي فوق عيني نظرة..
تشتري مني شرودي...تحتويني
ينتهي فيها غروبي
ادفنيني..
مل موتي حيرة
مل قبري من هروبي..
لاتدوري..
فليس لي لخصرك معطفآ..
ولساقيك يليق بستاني
عجزت فيك..
لاعظم فيك أكسره..
ولا لحسنك في كلامي أول..
ولا لنحرك في شفاتي موطن..
ولا لخدك جدول..
وشعرك بالمنفى أرساني
كنت بالأمس تجاربآ..
للرقص فوق الشمس..
للعيش في الأركان
كم كان صدرك شاخصآ..
لما انطلقت إليه..
أرص شيئآ من لهيبي
كم كان حضنك دفتر..
كتبت فيه ولادتي
رسمت فيه دروبي
كم كان صوتك مبهمآ..
أعلنت فيه ترددي..
أوقفت فيه حروبي